سترحل إيها الحرف ولن تجد من سينصفك يوماً
سترحل إيها الحرف ولن تجد من سينصفك يوماً
كنتُ مخطئة عندما جعلتك خطوتي الأتية
حرفي باخطاء الرحيل مكبلٌ ..... وسريرتي الاولى هناك تترجِم
من كان يفهم في الموانئ انه ...... ضربٌ من الايقاع ظلَّ يتمتمُ
تُخدع العين احياناً
لكن الروح لايمكن مراوغتها
عاجلاً ام آجلاً
ستدرك حجم الخديعة
واصيحُ بي : من كان يفهم انه في حضرة الرؤيا يُبعثره الفم
لم يأتِ ظلٌّ في الصراط لحرفها ......... لهفي على شفتيَ أين ستُحْرِم
مخبولة تلك الحدود وهذه ....... من روعة اخرى تبوح فتُعصَم
لمّا هكذا أنتَ
تصفع الشمس
وتداري وجهك صوب الغروب
تجلد حروف الوفاء بسياط الغضب
وتقول أنتِ متوهمة
إعزف ياقلم كما يحلو لك
ماعاد عزفك يستهوي
الليالي الخوالي