لم تعدْ أنتَ أنتَ
ولم أعدْ أنا أنا
أصبح الحكمُ للقدرِ
وكُنا له عبيد
مضينا والقلمُ يُرافق احلامنا
جلسنا والهمسُ نديم أيامنا
سألني الحلمُ يوماً؟
من أكون؟
فقلتُ لهُ
أنتَ
إيماني..عصياني..مغفرتي
لم تعدْ أنتَ أنتَ
ولم أعدْ أنا أنا
أصبح الحكمُ للقدرِ
وكُنا له عبيد
مضينا والقلمُ يُرافق احلامنا
جلسنا والهمسُ نديم أيامنا
سألني الحلمُ يوماً؟
من أكون؟
فقلتُ لهُ
أنتَ
إيماني..عصياني..مغفرتي
يا لَهيف الملامحِ
لاتدعْ ضوءكَ الشَارد
مُتمرجلاً بينَ اهواؤكَ
أو لاتعلمُ بـ إِن
شحيحَ النفسِ لايرممُ روحاً
وارضكَ لاتَرضاكَ ابداً
متكأً لِـ حكايتها
اقرأُ هنا
حروفك المكتوبة
فوق رمال البحر
وتلك التي أودعتها
هناك في منافك الأخير
ااتدري كم كان الطريق اليك شاقاً؟
وطويلاً للغاية..
سأقهر الليل بـ صمتي
وأحكي للروح حكايتي
يا أنت...أنت
كنت ساعداً وسنداً
لـ محنتي
لست أنسى
الأمس وقبل الهمس
كم كان مؤلماً
لمن أذاقني سم الكلام
عزفك ساحر يا..ذاك
كم يهزني فيك ...ذاك
الاعتداد.....وتلك
الخطوات الواثقة
سأبقى
وسأطيل المكوث
حيثما تسكن انفاسي
أيتامُ أهلُ الوفاءِ
تصرخُ قَصائدهم في قلب ِالُمقل
صفَقَ الدمعُ بجنونِ
وصلى العمُر بجنحٍ كَسير
أيتها الِرمال العَطشى باعتابِ دربي
حرفي أنثرهُ هُنا
كـ عطرٍ يغفو لروحٍ مُغتربة
الليلُ غضَ بصره بماءٍ وطين
فهل صرتَ يامعراج النورِ
جسداً ينسلُ من بينَ الشفاه
وكيف يمكنني أن أُخفيك عن العيون؟؟
دمي باتَ يحترقُ لإجلك ياحرفي
وكيف أعتقُك من أفواه الغُرباء؟؟
باتت سُمومهم تسري بينَ الشرايينِ
ايامنا تَشكو الغُربة
تَقطفُ الروح ثمارها
بعد إنتظار وجفاء
يُبدد المتسولونَ احلامك الوردية
شباح الحُروف
لن تهزمَ شِغاف القُلوب من البوحِ
سأعتصُر الشمسُ بـ كفي
وأَصهرها بمتاهات فكري
لإخبركِ ياقافيتي
بأن حُروف الصمتِ
لامستْ نَسائم الفرحِ في وجنتي
وأشعلتْ نيران الشوقِ في نشيدي
جميل جدا ❤