كما أنا
أحدقُ في اللاشيء
وتضطرب أنفاسي
في ضجيج الفرح
ماتلبث الروح وتعود لتضرم
النيران في الحروف
ياترى أين يكمن السر
في ذاك الضجيج وذاك الصمت
الذي لايرجع إليّ منه سوى الصدى
لأنطوي من جديد في متاهة العدم
كما أنا
أحدقُ في اللاشيء
وتضطرب أنفاسي
في ضجيج الفرح
ماتلبث الروح وتعود لتضرم
النيران في الحروف
ياترى أين يكمن السر
في ذاك الضجيج وذاك الصمت
الذي لايرجع إليّ منه سوى الصدى
لأنطوي من جديد في متاهة العدم
أفتقدكِ
وأنتِ ياحكاية الحروف
كنتِ ومازلتِ وستبقين
حلماً بل نبضاً
للروح
تمردكِ وغيابكِ يجعلني ارتجفُ
خوفاً من طقس
يبعدُ ويبعدني
عن مرايا الطقوس
بدأت تلك الحكاية
ولم تنتهِ تلك الرواية
ف كانت ليلة تقتاد ساعاتها
تأوهات الشفاه
وكل منا في دروب الضياع رحال
رُكام الصمت وزرقة الحزن
وشحت تلك الليلة
بلون الرماد
أين تكمن الأسرار
والحرف مازال يعيش الإغتراب
سطورنا أوهّمتنا
ام نحن من أوهمَناها
بوعود وعهود
نقولها ونهجرها
بعد أيام معدودةفهل ضاعَ الجوهرُ؟؟في قلب المدنام أن مدننا تاهت عن الحدودوأضاعَت كلَّ شئ
أجمل تلك الصباحات
هي الصباحات التي توقظنني من عتمة المساءات
معلنةً ابتداء طقوس الحرف
مخاوف الخريف ورياحي العاصفة
تقتلع بذور الجفاء
لتزرع شتلات اللقاء
والروح تترنحُ بين صحو وتمرد
فأرتمي بين أحضان الشمس
كنجمة هوت
من كفوف القدر
فقد ألهمتني مشاعرهم رغم صمتها
لوعة وحزنا قد سكن روح الضحى
ولست أنسى ما عشت الدهر كله
كلامهم الذي ملأ أناء المساء
وتوشح برداء قد تخضب بالنقاء
ولروح مازالت أسيره بين القضبان
جميل جدا
حروفي هذه لم تكن لاجه بشيء من الذات
بل كانت تتوجع وتصرخ بصرخة الضمير
لترسم بين ملامحي ظل وجع مهفهف حاف
يضغط على موضع الجرح فيؤججه
ليدب فيه حسيس ريح غجريه متمرده
ما بين صرخة الصيف وعويل الشتاء
قد أتناسى أو أحاول محاوله أخيره للتناسي
لكل ما كان وسيكون
الدمعُ وحدهُ
لا يَكفي لِغسل خَطايا الذنوبِ
والبسمةُ وحَدها
لا يمكن أنْ تخفي بعضٍ من الهمومِ