حينما يحلُّ الظلام وتشرق شمس الصباح
تهاجر طيورنا بعيداً
حيث لازمان ولامكان
عندها سندرك حجم الآهات
وتحت شرفات الليل
تشرع النوافذ وتوصد الابواب
لجراحاتٍ لايشفيها الاعتذار
ولايشفع لها حرف مغرور
ادمنتْه الذاكرة
مابين جنون وبقايا حنين
حينما يحلُّ الظلام وتشرق شمس الصباح
تهاجر طيورنا بعيداً
حيث لازمان ولامكان
عندها سندرك حجم الآهات
وتحت شرفات الليل
تشرع النوافذ وتوصد الابواب
لجراحاتٍ لايشفيها الاعتذار
ولايشفع لها حرف مغرور
ادمنتْه الذاكرة
مابين جنون وبقايا حنين
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 7/October/2013 الساعة 8:16 pm
تحكمنا الاماني والاحلام احيانا
فهل ياترى يمكن لحروفنا المنثورة
هنا وهناك من هذا العالم الفسيح
أن تغتال ساعات الفراق
لنمد ارواحنا ببارقة امل في خضرة دائمة
منذ زمن طويل
والحرف المقدس لايبارح الطقوس
وثمة مدارات هناك يسجد لها بجنون
يغيب عنها ويعود اليها مرغماً
ينسى عناده ولوعته حالما ترتمي ايامه
بأحضان الودّ والحنين للذي ماكان وسيكون يوماً
تهرب الحروف من الألم احيانا
لكنها في كل مرة تبقى تبحث في ذاكرتنا
عن صدى ..عن مأوى...عن ملاذ آمن
طالما كانت اقدارنا تسخر من احلامنا
ولاتأبه لتلك الخطوط الحمراء
ياما وضعناها امام السطور
ورسمناها
ب لوعة الحرف
وضياعه بين الأزقة والدروب
رغم مايعتري شعورنا غرابة السؤال
نتمنى احيانا لو نستطيع استنساخ مشاعرنا
ونترجم حروف العزاء
كلما مرت عاصفة الفقد
وكلما اتسعت دائرة البعد
بين حروف راحلة
وقلوب للحزن خافقة
لسخرية الأقدار ولحكمة يعلمها رب العباد
قد سمحتُ لمرافىء الحروف
أن يبعثرها الحنين
تحكمها لوعة الآنين
ومن دون ادراك تعرّت الصفحات
بين صمت ورحيل ونبض جريح ..
كم بحثتُ وقد طال الإنتظار
وما اثمرت الظنون
سوى شجون تركها سراب الراحلين
لعل المشاعر تمد الكفوف بالصفح والمغفرة لحرفٍ مضى لن يكرره القدر
احساسي وكثرة ظنوني تقودني احيانا صوب درب مجهول
ابدع متميز
ضحى المؤمن ..
نصوريك للمشاعر ولخلجات النفس يمتد الى غورك العميق
فيندي لنا جرحك شذا فواحا ..
كمسك الريم