حال الناس على الصراط
من المواقف المهولة في يوم القيامة، الجواز على الصراط، وكما في كلّ موقفٍ من مواقف القيامة، فإنّ الحالة التي يكون عليها الإنسان في هذا الموقف تابعة لما كان عليه في هذه الدنيا. وقد وردت الرواية بوصف تلك الحالات، فعن الرسول (ص): "ومنهم من يمضي عليه كمرّ الريح، ومنهم من يعطي نوراً إلى موضع قدميه، ومنهم من يحبو حبواً، وتأخذ النار منه بذنوب أصابها".
وعن الإمام الصادق (ع): "الناس يمرّون على الصراط طبقات: فمنهم من يمرّ مثل البرق، ومنهم من يمرّ مثل عدو الفرس، ومنهم من يمرّ حبواً، ومنهم من يمرّ مشياً، ومنهم من يمرّ متعلّقاً قد تأخذ النار منه شيئاً وتترك شيئاً
تنبيه لي ولكم ... اللهم اسألك حسن العاقبة
واهدني الصراط المستقيم