النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

زيباري: امامنا تحديان بعد الخروج من الفصل السابع هما الارهاب والتطرف الديني

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 413 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    برنس
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: ع ْـآلـمٌ لآ يليق إلآ بسموّيْ
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,663 المواضيع: 1,654
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3961
    مزاجي: حسب الجو
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: Galaxy S3
    آخر نشاط: 17/September/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى prïnċë häïdër
    مقالات المدونة: 8

    زيباري: امامنا تحديان بعد الخروج من الفصل السابع هما الارهاب والتطرف الديني



    [بغداد ـ اين]
    قال وزير الخارجية هوشيار زيباري ان امام العراق تحديين هما محاربة الارهاب والتطرف الديني والانتصار عليهما وهذا لا يتحقق الا بالجهود الدولية والتعاون المشترك.
    واضاف زيباري خلال كلمة العراق في اجتماع مجلس الامن المنعقد للنظر في خروج العراق من الفصل السابع قائلا "ان اعتماد مجلس الامن الدولي قرار خروج العراق من احكام البند السابع، يعني انه اوفى بجميع الالتزامات المترتبة عليه بموجب هذا الفصل.
    وتابع ان انه "باعتمادكم لهذا القرار فان العراق اوفى بجميع الالتزامات المترتبتة عليه بموجب الفصل السابع"، مشيرا الى ان "هذا اليوم سيشكل تاريخا مفصليا في العلاقة بين العراق والمجتمع الدولي ويؤشر ان قرارت الفصل السابع اصبحت جزءا من الماضي كما ان هذا التاريخ سيشكل تطورا نوعيا في العلاقة بين العراق والكويت وان كل سلبيات العلاقة بينهما اصبحت من الماضي لاننا سنركز على الحاضر والمستقبل في علاقتنا معها".
    واشار زيباري الى ان "مجلسكم يجتمع ليعتمد قرارا في سياق القرارات التي يتخذها لاخراج العراق من احكام الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة"، مبينا ان "السنوات القليلة الماضية اكدت اننا قطعنا شوطا كبيرا من التعامل البناء من اجل ان يفي العراق جميع الالتزامات بموجب قرارات مجلس الامن الدولي".
    وبين ان "علاقاتنا وسياستنا الخارجية تتركز حول كيفية التخلص من الاعباء التي خلفتها تلك القرارات بلدا وشعبا وهي لم تكن تفرض لولا سياسات النظام السابق الهوجاء والعدوانية بشنه الحرب على جيرانه وممارساته الداخلية واضطهاده لشعبه". موضحا ان "تلك القرارات شكلت عائقا امام تقدم العراق ورفاهيته واندماجه في محيطة الاقليمي والدولي".
    واكد زيباري اننا "سنتوقف عند قرار حازم عزز سيادة العراق ومهد السبيل للعودة الى محيطه الاقليمي والدولي وساهم في مسائل الاستقرار في المنطقة وهو قرار انهاء ولاية لجنة الامم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش ولقد شكل هذا القرار اعترافا من المجتمع الدولي بصحة المنهج الذي اتخذه العراق في مجال نزع السلاح وعدم الانتشار".
    وقال انه "من دواعي فخرنا ان يتراس العراق مؤتمر نزع السلاح في جينف وهو يؤكد صحة المنهج الذي يسير فيه بعد التصديق على البروتوكول الثقافي الملحق باتفاقية نزع الاسلحة".
    واشار زيباري الى ان العراق بلد غني بما يمتلك من ثروات مادية وبشرية تؤهله للعب دور مهم في استقرار الشرق الاوسط واذا كانت هذه القدرات تتاثر بالتحديات التي تواجهها العمليات السياسية وبالحرب على الارهاب وتطورات المنقطة فان جميع الاطراف المشتركة في البلاد متفقة على مجابهة تلك التحديات من خلال شراكة وطنية تضع مصلحة العراق بالشكل الاول وتامين السلم الاجتماعي وعدم عودة العراق الى الاقتتال الطائفي وسنلجا الى حل قضايانا والى صناديق الاقتراع لاختيار ممثلينا".
    واكمل انه "بقي امامنا تحديان رئيسيان في مقدمتهما الحرب على الارهاب والانتصار عليه وهذا يتحقق بالجهود الدولية والتعاون، لان الارهاب لا يمكن الانتصار عليه بدون التعاون"، مشيرا الى ان "امامنا ايضا تحديات الاعمار وتحقيق تنمية مستدامة لاجيال قادمة ونحن نتطلع لمساعدة المجتمع الدولي من اجل تحقيق تلك اهداف".
    واعرب زيباري عن شكره "لاعضاء دول مجلس الامن لاعتمادها القرار وامتن لتقرير الامين العام للامم المتحدة لما تضمنه من تقييم ومقترحات مهمة وللجهود التي تبذلها بعثة الامم المتحدة للمساعدة في العراق [يونامي]، ولدولة الكويت لمساعدتها على خروج العراق من احكام الفصل السابع".انتهى

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال