شكرا لك العضوة المبدعة ايفان .. .. ليش الشرف أن اكون سجينا في موضوعك هذا ... و هو موضوع جميل جدا .. تستحقين التقييم عليه
شكرا على باقة الورد الجميلة .... و ليس من عادتي أن لا أرسل باقتي بالمقابل .. لذا تفضلي
الان .. لنجيب عن أسئلتك ..
ابيات دينيه..
اليوم . ذكرني (علاء) بهذه الابيات .. لذا أحب ان اوردها هنا كما وجدتها في احد المواقع
باتوا على قللِ الأجبـال تحرسُهـم غُلْبُ الرجالِ فمـا أغنتهـمُ القُلـلُ
و استنزلوا بعد عزّ مـن معاقلهـم و أودعوا حفراً يا بئس مـا نزلـوا
ناداهمُ صارخٌ من بعد مـا قبـروا أين الأسرة و التيجـانُ و الحلـلُ؟
أين الوجوه التـي كانـتْ منعمـةً من دونها تُضربُ الأستارُ و الكللُ؟
فأفصح القبـرُ حيـن ساءلـهـم تلك الوجوه عليهـا الـدودُ يقتتـلُ
قد طالما أكلوا دهراً و ما شربـوا فأصبحوا بعد طول الأكلِ قد أكلوا
و طالما عمّـروا دوراً لتُحصنهـم ففارقوا الدورَ و الأهلينَ و ارتحلوا
و طالما كنزوا الأموال و ادّخروا فخلّفوها على الأعـداء و انتقلـوا
أضحت منازلُهـم قفـراً معطلـةً و ساكنوها الى الأجداث قد رحلوا
سـل الخليفـةَ إذ وافـت منيتـهُ أين الحماة و أين الخيلُ و الخـولُ
أين الرماةُ أمـا تُحمـى بأسهمِهـمْ لمّا أتتـك سهـامُ المـوتِ تنتقـلُ
أين الكماةُ أما حاموا أما اغتضبوا أين الجيوش التي تُحمى بها الدولُ
هيهات ما نفعوا شيئاً و ما دفعـوا عنك المنية إن وافى بهـا الأجـلُ
فكيف يرجو دوامَ العيش متصـلاً من روحه بحبالِ المـوتِ تتصـلُ
ابيات رثاء..
لم أجد أقوى معنى من هذ الابيات التي تنسب إلى فاطمة الزهراء عليها السلام في رثاء النبي عليه و على اله الصلاة و السلام
قل للمغيب تحت اطباق الثرى*ـــــــ*إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صبت علي مصائب لو أنها*ـــــــــــ*صبت على الأيام صرن ليالي
قد كنت ذات حمى بظل محمّد*ـــــــــــ*لا أخشى ضيما، وكان جماليا
فاليوم أخشع للذليل وأتقي*ــــــــــــ*ضيمي، وأدفع ظالمي بردائيا
فإذا بكت قمرية في ليلها*ــــــــــ*شجنا على غصن، بكيت صباحيا
فلأجعلن الحزن بعد مؤنسي*ــــــــــ*ولأجعلن الدمع فيك وشاحيا
ابيات عتاب..
ما معجب بابيات محددة .. بس ..اكو جملة مدري رسالة موبايل مال هذولي المرهفي المشاعر تكول
خل اللي غير حنانك علينا يعطيك من حبه ربع ماعطينا
هههههههههههه
ابيات فراق..
ما اعرف بالفصحى كذلك .. بس اكو دارمي يكول
عايش جذب بجفاك وايامي بس نوح
صح الجسد وياي بس يمك الروح
هههههه .. لا لا .. هاي مو اني خخخخخ
وابيات تهدينها لكل من :
انسانه/انسان له مكانه بقلبك....!!!
كل ساعه الك نشتاك ونردد اسمك ونشخبط على الحيطان بلكت نرسمك
انسانه/انسان زعلانه عليك...!!!
اسف ما عندي
انسانه/انسان محتاجه وجودها في حياتك..!!
عمي ما محتاج كلشي .. بس جفيني شرج خخخ .. بس اسمعي هذا الدارمي
لا مسج لا مسكول جاشنهو فلمك
دزلي رساله ابساع لا امسح اسمك
هههههه
انسانه/انسان فرقت بينك وبينها ظروف الحياه..!!!
(منقول)
أين أنت
أين يكون وجهك في المســاء
لكـــي أُفكّــر باتجاهك
تقتـحـمـين حُـلمي..كل ليلة
فـأُعـلن ..ضرورتك الشــديدة
هل تذكرين
يوم استعرنا ..في صبانا خصلةً من السنين
والتقينا .. في الزحــام
وجه دهــري في ابتسام
وحشــود الحالمين
تتراءى بين نشوى وظنون
مُـراهِقـين..مُـفـعَمَـيْن ِ ..بالأمـل
نـرددُ ..العباراتِ ..والـجُمـَل
بالحب نحبوا والجنون
فاجتمعنا .. ولعبنا .. وتمـرَّغنـا
وقفلنا .. عائدين
وكتبنا في الهوى أحلى قصيده
هل تذكري تلك القصيدة
لن .. تذكري تلك القصيدة
لأنك البعيدة جــداً والبعيدة
وأنــا أُعـلن مــرّةً أخرى
ضـرورتك .. الشديدة
** ** **
أيـن أنت
أين يكون وجهك في المســاء
لآخـذك إلى خارطة الفضــاء
ونجلس على عتبات قمر
تغلغل ..في عمق الســماء
أين أنت
أين ..قـوتك التي ...عينيـك ..صوتك
واضطرابي ..حين أغدو فيك
مزروعةٌ ..أنت ..بداخلي
صـــامتةٌ .. أعشقُ صمتك المشحون
وإنــي.. أتضوّرُ شـوقاً
وقلبي ..قابل .. للكــسرِ كل دقيقه
فأنت كانتشار الضوء في النهار
كـنافذة السجين .. كالحقيقة
وأنت المجاورةُ لــروحي
تأتــين دائمــاً ..
لتبثيـــن أُغنيــةً ..
في صـمت المكـان
(عجبتني)
●●●●●●●●●●●●
والسؤال الاخير:
نريد نشوف قصيده لشاعرك المفضل
شاعري المفضل هو علي محمود طه
و لا اختار طبعا ..غير قصيدته (الموسيقية العمياء)
التي لن امل منها متى ما قرأتها
إذا ما طاف بالأرض شعاع الكوكب الفضّي
إذا ما أنت الرّيح و جاش البرق بالومض
إذا ما فتّح الفجر عيون النّرجس الغضّ
بكيت لزهرة تبكي بدمع غير مرفضّ
زواها الدّهر لم تستعد من الإشراق باللّمح
على جفنين ظمآنيـ ـن للأنداء و الصّبح
أمهد النّور : ما للّيـ ـل قد لفّك في جنح ؟
أضئ في خاطر الدّنيا ووراء سناك في جرحي
أري الأقدار يا حسنا ء مثوى جرحك الدامي
أريها موضع السّهم الـ ـذي سدّده الرّامي
أنيلي مشرق الإصبا ح هذا الكوكب الظّامي
دعيه يرشف الأنوا ر من ينبوعها السّامي
و خلّي أدمع الفجر تقبّل مغرب الشّمس
و لا تبكي على يومك أو تأسي على الأمس
إليك الكون فاشتفّي جمال الكون باللّمس
خذي الأزهار في كفّيـ ـك فالأشواك في نفسي
إذا ما أقبل اللّيل و شاع الصّمت في الوادي
خذي القيثار و استوحي شجون سحابة الغادي
و هزّي النّجم إشفاقا لنجم غير وقّاد
لعلّ اللّحن يستدني شعاع الرّحمة الهادي !
إذا ما سقسق العصفو ر في اعشاشه الغنّ
و شقّ الرّوض بالألحا ن من غصن إلى غصن
أتتك خواطري الصدّا حة الرفّافة اللّحن
تغنيك بأشعاري و ترعى عالم الحسن !
إذا ما ذابت الاندا ء فوق الورق النّضر
و صبذ العطر في الأكما م إبريق من التبر
دعوت عرائس الأحلا م من عالمها السّحري
تذيب اللّحن في جفنيـ ـك و الأشجان في صدري !
عرفت الحبذ يا حول ء أم مازال مجهولا ؟
ألمّا تحملي فلبا على الأشواق مجبولا ؟
صفيه ، صفيه ، فرحانا و محزونا ، و مخبولا !
و كيف أحسّ باللوعـ ـة عند النّظرة الأولى ؟
و من آدمك المحبوب ؟ أو ما صورة الصبّ ؟
لقد الهمت و الإلها م يا حوّاء بالقلب
هو القلب ، هو الحبّ و ما الدّنيا لدى الحبّ ؟
سوى مكشوفة الأسرا ر و المهتوكة الحجب !
سلي القيثار بين يديـ ـك أيّ ملاحن غنّى
و أيّ صبابة سالت على أوتاره لحنا
حوى الآمال ، و الآ لام ، و الفرحة ، و الحزنا
حوى الآباد ، و الأكوا ن في لفظ و في معنى !
تعالى الحسن يا حسناء عن إطراق محسور !
أيشكو اللّيل في كون من الأنوار مغمور !
و ما جلاّه ، من سّواه إلاّ توأم النّور ؟
و ما سمّاه إذ ناداه غير الأعين الحور ؟
و أخيرا .. إذا كان لي حق اختيار الكفيل .. طبعا أختار (الكونت)
شكرا لك ايفان على الدعوة الجميلة
الكونت صاحب الابداع والرقي
كانت قصيدة راقية بمعنى الكلمة شكرا الك والف شكر
على كفالتك الرائعة
الف شكر عزيزتي...استميحك بضعة ساعات قبل الرد ...والبقاء في سجنكم متعة ...
لي عودة قريبة ...
السلام عليكم
تحية لسجانتي ...ولمن سيقرأ مقالتي ..
تقبلوا سطوري .. وارجو الا تكون ثقيلة على نفوسكم الطيبة ..
نبدأ من :
ابيات دينيه..
فرضٌ على الناس ان يتوبوا ...........لكن ترك الذنوب اوجــــب
والدهر في صرفه عجـــــيب ............وغفلة الناس فيه اعجــب
والصبر في النائبات صعـب ............لكن فوت الثواب اصعـــب
وكل ما يرتجى قريـــــــــــب ............والموت من كل ذلك اقرب
ابيات رثاء..
قول امير المؤمنين في رثاء رسول الله (ص)
نَفْسِي عَلَى زَفَرَاتِهَا مَحْبوسَة.................يَا ليتها خرجت مَــعَ الـزَّفَـرَاتِ
لا خَيْرَ بَعْدَكَ فِي الحَيَاةِ وَإنَّمَـا...................أَبكي مَخَافَةَ أَنْ تَطُـولَ حَيَاتِـي
ابيات عتاب..
لعنترة ابيات جميلة :
أُعاتِبُ دَهراً لاَ يلِينُ لعاتبِ ............. وأطْلُبُ أَمْناً من صُرُوفِ النَّوائِبِ
وتُوعِدُني الأَيَّامُ وعْداً تَغُرُّني............. وأعلمُ حقاً أنهُ وعدُ كاذبِ
خَدَمْتُ أُناساً وَاتَّخَذْتُ أقارباً.............. لِعَوْنِي وَلَكِنْ أصْبَحُوا كالعَقارِبِ
يُنادُونني في السِّلم يا بْنَ زَبيبة......... ٍ وعندَ صدامِ الخيلِ يا ابنَ الأطايبِ
ولولا الهوى ما ذلَّ مثلي لمثلهم........... ولا خَضعتْ أُسدُ الفَلا للثَّعالبِ
ستذكرني قومي إذا الخيلُ أصبحتْ....... تجولُ بها الفرسانُ بينَ المضاربِ
فإنْ هُمْ نَسَوْني فالصَّوَارمُ والقَنا........... تذكرهمْ فعلي ووقعَ مضاربيِ
فيَا لَيْتَ أَنَّ الدَّهْرَ يُدني أَحبَّتي................ إليَّ كما يدني إليَّ مصائبيِ
ابيات فراق..
للسياب اقتطف:
رحل النهار
ها إنه انطفأت ذبالته على أفق توهّج دون نار
و جلست تنظرين عودة سندباد من السّفار
و البحر يصرخ من ورائك بالعواصف و الرعود
هو لن يعود
أو ما علمت بأنه أسرته آلهة البحار
في قلعة سوداء في جزر من الدم و المحار
هو لن يعود
رحل النهار
فلترحلي هو لن يعود
الأفق غابات من السحب الثقيلة و الرعود
الموت من أثمارهنّ و بعض أرمدة النهار
الموت من أمطارهنّ وبعض أرمدة النهار
الخوف من ألوانهنّ وبعض أرمدة النهار
رحل النهار
رحل النهار
و كأنّ معصمك اليسار
و كأنّ ساعدك اليسار
وراء ساعته فنار
في شاطيء للموت يحلم بالسفين على انتظار
رحل النهار
هيهات أن يقف الزمان تمر حتى باللحود
خطى الزمان و بالحجارة
رحل النهار و لن يعود
الأفق غابات من السحب الثقيلة و الرعود
الموت من أثمارهنّ و بعض أرمدة النهار
الموت من أمطارهنّ و بعض أرمدة النهار
الخوف من ألوانهنّ و بعض أرمدة النهار
رحل النهار
رحل النهار
خصلات شعرك لم يصنها سندباد من الدمار
شربت أجاج الماء حتى شاب أشقرها و غار
و رسائل الحب الكثار
مبتلة منطمس بها ألق الوعود
و جلست تنظرين هائمة الخواطر في دوار
سيعود ..لا
غرق السفين من المحيط إلى القرار
سيعود ..لا
حجزته صارخة العواصف في إسار
يا سندباد أما تعود ؟
كاد الشباب يزول و تنطفيء الزنابق في الخدود
فمتى تعود
وابيات تهدينها لكل من :
انسانه/انسان له مكانه بقلبك....!!!
قل لي . قل لي
كيف تصير المرأة حين تحب
شجيرة فل ؟
قل لي
كيف يكون الشبه الصارخ
بين الأصل , وبين الظل
بين العين , وبين الكحل ؟
كيف تصير امرأة عن
عاشقها
نسخة حب .. طبق الأصل ؟..
انسانه/انسان زعلانه عليك...!!!
أيها الغريب !
حين أفكر بكل ما كان بيننا
أحار
هل علي أن أشكرك ؟
أم أن أغفر لك ؟ ..
انسانه/انسان محتاجه وجودها في حياتك..!!
لغاليتي (ايثار)
أيها البعيد كمنارة
أيها القريب كوشم في صدري
أيها البعيد كذكرى الطفولة
أيها القريب كأنفاسي وأفكاري
أحبك
أح ب ك
وأصرخ بملء صمتي :
أحبك
وأنت وحدك ستسمعني
من خلف كل تلك الأسوار
أصرخ وأناديك بملء صمتي ...
فالمساء حين لا أسمع صوتك :
مجزرة
الليل حين لا تعلق في شبكة أحلامي :
شهقة احتضار واحدة ...
المساء
وأنت بعيد هكذا
وأنا أقف على عتبة القلق
والمسافة بيني وبين لقائك
جسر من الليل
لم يعد بوسعي
أن أطوي الليالي بدونك
لم يعد بوسعي
أن أتابع تحريض الزمن البارد
لم يبق أمامي إلا الزلزال
وحده الزلزال
قد يمزج بقايانا ورمادنا
بعد أن حرمتنا الحياة
فرحة لقاء لا متناه
في السماء
يقرع شوقي اليك طبوله
داخل رأسي دونما توقف
يهب صوتك في حقولي
كالموسيقى النائية القادمة مع الريح
نسمعها ولا نسمعها
يهب صوتك في حقولي
واتمسك بكلماتك ووعودك
مثل طفل
يتمسك بطائرته الورقية المحلقة
إلى أين ستقذفني رياحك ؟
إلى أي شاطئ مجهول ؟
لكنني كالطفل
لن أفلت الخيط
وسأظل أركض بطائرة الحلم الورقية
وسأظل ألاحق ظلال كلماتك !..
انسانه/انسان فرقت بينك وبينها ظروف الحياه..!!!
فراقك مسمار في قلبي
واسمك نبض شراييني
وذكراك نزفي الداخلي السري
وها أنا أفتقدك
وأذوق طعم دمعي المختلس
في الليل المالح الطويل
●●●●●●●●●●●●
والسؤال الاخير:
نريد نشوف قصيده لشاعرك المفضل
لمحمود درويش اهديكم قصيدة:
(جندي يحلم بالزنابق البيضاء) وهي لوحة رائعة لتناقضات الانسان
يحلم بالزنابق البيضاء
بغصن زيتون..
يحلم_ قال لي _بطائر
بزهر ليمون
و لم يفلسف حلمه ل،م يفهم الأشياء
إلا كما يحسّها.. يشمّها
يفهم_ قال لي_ إنّ الوطن
أن أحتسي قهوة أمي
أن أعود في المساء..
سألته: و الأرض؟
قال: لا أعرفها
و لا أحس أنها جلدي و نبضي
مثلما يقال في القصائد
و فجأة، رأيتها
كما أرى الحانوت..و الشارع.. و الجرائد
سألته: تحبها
أجاب: حبي نزهة قصيرة
أو كأس خمر.. أو مغامرة
_من أجلها تموت ؟
_كلا!
و كل ما يربطني بالأرض من أواصر
مقالة نارية.. محاضرة!
قد علّموني أن أحب حبّها
و لم أحس أن قلبها قلبي،
و لم أشم العشب، و الجذور، و الغصون..
_و كيف كان حبّها
يلسع كالشموس ..كالحنين؟
أجابني مواجها:
_و سيلتي للحب بندقية
وعودة الأعياد من خرائب قديمة
و صمت تمثال قديم
ضائع الزمان و الهوية!
حدّثني عن لحظة الوداع
و كيف أمّة
تبكي بصمت عندما ساقوه
إلى مكان ما من الجبهة..
و كان صوت أمه الملتاع
يحفر تحت جلده أمنية جديدة :
لو يكبر الحمام في وزارة الدفاع
لو يكبر الحمام!..
..دخّن، ثم قال لي
كأنه يهرب من مستنقع الدماء:
حلمت بالزنابق البيضاء
بغصن زيتون..
بطائر يعانق الصباح
فوق غصن ليمون..
_وما رأيت؟
_رأيت ما صنعت
عوسجة حمراء
فجرتها في الرمل.. في الصدور.. في البطون..
_و كم قتلت ؟
_يصعب أن أعدهم..
لكنني نلت وساما واحدا
سألته، معذبا نفسي، إذن
صف لي قتيلا واحدا.
أصلح من جلسته ،وداعب الجريدة المطويّة
و قال لي كأنه يسمعني أغنية:
كخيمة هوى على الحصى
و عانق الكوكب المحطمة
كان على جبينه الواسع تاج من دم
وصدره بدون أوسمة
لأنه لم يحسن القتال
يبدو أنه مزارع أو عامل أو بائع جوال
كخيمة هوى على الحصى ..و مات..
كانت ذراعاه
ممدودتين مثل جدولين يابسين
و عندما فتّشت في جيوبه
عن اسمه، وجدت صورتين
واحد ..لزوجته
واحد.. لطفله ..
سألته: حزنت؟
أجابني مقاطعا يا صاحبي محمود
الحزن طيّر أبيض
لا يقرب الميدان. و الجنود
يرتكبون الإثم حين يحزنزن
كنت هناك آلة تنفث نارا وردى
و تجعل الفضاء طيرا أسودا
حدثّني عن حبه الأول،
فيما بعد
عن شوارع بعيدة،
و عن ردود الفعل بعد الحرب
عن بطولة المذياع و الجريدة
و عندما خبأ في منديله سعلته
سألته: أنلتقي
أجاب: في مدينة بعيدة
حين ملأت كأسه الرابع
قلت مازحا.. ترحل و.. الوطن ؟
أجاب: دعني..
إنني أحلم بالزنابق البيضاء
بشارع مغرّد و منزل مضاء
أريد قلبا طيبا، لا حشو بندقية
أريد يوما مشمسا، لا لحظة انتصار
مجنونة.. فاشيّة
أريد طفلا باسما يضحك للنهار،
لا قطعة في الآله الحربية
جئت لأحيا مطلع الشموس
لا مغربها
ودعني، لأنه.. يبحث عن زنابق بيضاء
عن طائر يستقبل الصباح
فوق غصن زيتون
لأنه لا يفهم الأشياء
إلاّ كما يحسّها.. يشمّها
يفهم_ قال لي_ إن الوطن
أن أحتسي قهوة أمي..
أن أعود، آمنا مع، المساء
واكيد ماراح تطلعين/تطلع من السجن الا بكفاله اقامه ممتعه
الحقيقة ارجو من الاخ جاسم الزركاني كفالتي ..
و اخيرا الف شكر للاقامة الممتعة ..حقيقة كان فايف ستارز ...