--ايضا المعذرة من عدم وزن التفعيلات
و ليل رمضان أضئنا لك المناور***فتحنا لك الأبواب وأسقينا المزاهر
وفى حب ربي قسمت الذخائر***و على بابك أنا يا رب وأنت القادر
والخير فى جنابك موجودا و حاضر***والسعد بك أتن و زائر
والوجة بدعائك مشرقا و زاهر***والقلب بحبك مسرورا و عامر
والنفس ترضى منك الأوامر***والفكر فى صفاتك صامتا و حائر
والقلب فى حبك طول اليل ساهر ***واللسان بحمدك على الدوام ذاكر
وعينى تسبح في خلقك وتناظر ***والنوم عندى قد خاصم السرائر
والتحصن بك واقا لى وساتر***وبك لى تزداد السرائر
وأعتمادى عليك سد كل الغوائر***والفضل منك وأنا كسلا وفاتر
وخيرك عندنا عم كل العشائر***ونورك ضوا ظلمة الحواضر
وذكرى لك جاءنى بالبشائر ***وقرأءت القرأن خيرا من لبس الحرائر
ومع غيرك يا رب لن اغامر***وأخلص فى عبادتى لك ولن اقامر
وأكون فى هذة الدنيا كالمهاجر***وأودع الدنيا وبغيرها أمشى مسافر
وشوقى لك أصبح غامر وغائر ***وروحى تنتظر منك الأوامر
وفى هذة الدنيا لن أبنى العمائر***ولن أعبد المال ولا الدراهم
فذنبى بحقك قد كان جائر ***وكان عفوك قد أنزل بى المطائر
فلحبك سأنقش الأيات بالحوافر***وأترك النوم وأنزع الستائر
وفى الدنيا سأكون فى جدها ساخر ***وأنسى فيها من كان رابحا أو خاسر
وفى البحر سأركب البواخر***وأتفكر فى أياتك الكبرى والصغائر
وفى الصخر سأكسر الحجائر***وأبنى بيوت اللة وأعمر المنابر
وأصارع الوحش وأتحدى الكواسر ***وأخالف الجبناء وأنسى المخاطر
وفى بيوت اللة اصلى وأقيم الشعائر***وأصوم رمضان وأفطر على التمائر
وليلة القدر يا اخى والعشر الأواخر***دعوتنا مستجابة وربنا قادر
ويوم العيد وأهلك وكل البيت عاطر***وباب الدار تلقى كل حبيب و زائر
وضحكة الاطفال تجرى فى المناظر***تغنى وتفرح وتحمل المزامر
قلم خالد عجلان