بغداد ( إيبا ).. طرحت شركة سامسونغ تسع منتجات جديدة في احتفال كبير أقامته في لندن، وتزامنت معه احتفالات مماثلة في معظم العواصم الرئيسية في العالم.
من بين المنتجات التي طرحتها سامسونغ هاتف غالاكسي أس 4 ميني، وهو هاتف صغير الحجم من نفس عائلة غالاكسي أس 4 الذي طرحته سامسونغ قبل عدة أشهر.
أما ما لفت الأنظار خلال الاحتفال هو الهاتف الجديد غالاكسي (أكتيف) وأبرز ميزاته أنه هاتف مقاوم للماء وبإمكانه البقاء لمدة نصف ساعة على عمق متر تحت الماء دون أن يتلف، بل إن بإمكان الهاتف التقاط صور تحت الماء.
وقال دي جي لي مدير تسويق المنتجات الرقمية والمحمولة في سامسونغ “إن عشاق السباحة بإمكانهم التقاط صور بهذا الهاتف لما يشاهدونه على مسافة ليست بعميقة تحت سطح الماء.”
هاتف (زوم)
وتم طرح هاتف غالاكسي (زوم) وهو هاتف محمول، ولكنه مزود بعدسه ذات عشر حركات (زوم) بصرية. ولا يوجد هاتف ذكي حاليا في العالم له هذه القدرة من الحركات البصرية، فمعظم الهواتف الذكية في العالم مزودة بكاميرات ذات عدسات رقمية فقط.
وفي مجال التصوير أيضا طرحت سامسونغ كاميرا (ان اكس) خفيفة الوزن للمحترفين والتي بإمكانها وضع أي نوع من العدسات المتطورة للغاية معها. وتحوي الكاميرا 25 وضع ذكي يتلائم مع البيئات المختلفة، كما يمكن وضعها عند الضبط الأوتوماتيكي. وتعمل الكاميرا بنظام تشغيل أندرويد.
وقال جون دانيال مدير التسويق لمنطقة أوروبا إن سامسونغ تحاول أن تقدم منتجات متنوعة تفي باحتياجات المستخدمين وبطبيعة حياتهم.
أما على صعيد الكمبيوترات اللوحية (تابلت) فطرحت سامسونغ تابلت (أتيف كيو) الذي يمكن أن يتحول بسهولة إلى لاب توب في أي وقت.
وبلمسة شاشة أيضا يمكن أن يتحول َ التابليت من نظام تشغيل ويندوز لنظام أندرويد من دون الحاجة لإعادة تشغيله.
والكمبيوتر مزود بشاشة 13.3 بوصة وتقول سامسونغ أن شاشته هي الأعلى كفاءة في العالم بدقة تبلغ 1200-3200 وهذا ما يمكنها من عرض صور واضحة حتى تحت أشعة الشمس الساطعة.
ويبلغ سمك هذا الجهاز 13.9 ملليمترا ووزنه 1.29 كيلوغراما. كما تم طرح جهاز أتيف تاب 3 الذي لا يزيد وزنه عن 550 غراما.
وطرحت سامسونغ تقنية إمكانية نقل البيانات من أي من أجهزتها بمجرد وضعها بجوار بعضها البعض.
وفي تعليق على قيام سامسونغ بطرح هذا العدد الكبير من الأجهزة في وقت واحد في حين تعمل غريمتها آبل على طرح منتج واحد في كل حدث، قال نيلز فان إيشتيلد المسؤول بشركة باراديجيت الهولندية لـ “بي بي سي” أن “آبل لديها عدد قليل من المنتجات أما سامسونغ فلديها منتجاتٌ أكثر، أبل تعتمد نوعا واحدا من أي باد وأي فون كل عام أما سامسونغ فلديها سلسلة منتجات متعددة، وذلك يجعل لها جمهور مستهدف أكثر، منتجات آبل يقل وقعها مع مرور الوقت.”
وبسلسلةِ منتجات سامسونغ الجديدة من الهواتف المحمولةِ والكاميرات والكمبيوترات اللوحية يدخلُ صراع المنتجات الرقمية في العالم حقبة جديدة.(النهاية)