بلدية لندن ترسل غرامة بقيمة 10 جنيهات إسترلينية، أي ما يعادل 62 ريال سعودي تقريباً، إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لتسبب موكبه بازدحام مروري.
وقال رئيس بلدية لندن بوريس جونسون إن البلدية طلبت من الموكب تسديد الفاتورة التي تبلغ قيمتها 62 ريال سعودي لأن الشوارع لم تكن مغلقة، موضحاً أنه خلافاً لبابا الفاتيكان الذي لم نفرض على موكبه غرامة، لأن الطرق كانت مغلقة، فإنه فيما يخص وضع سيارة (الوحش) التابعة لأوباما، لم تكن الطرق مغلقة، لذا عليه دفع الفاتورة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن رئيس بلدية لندن بوريس جونسون قوله أنه تبادل الحديث مع أوباما، عندما التقاه في لندن وذكّره بأن السفارة الأميركية مدينة لبلدية لندن بمبلغ 5,2 ملايين جنيه إسترليني، أي ما يعادل 32 مليون ريال سعودي تقريباً، وهي قيمة فواتير الازدحام المترتبة على السيارات التابعة لها.
من جهتها، أفادت مصادر السفارة الأميركية في لندن بأنها معفية من دفع الضرائب المباشرة، لكن جونسون يقول إن الفاتورة ليست ضريبة.
هذا وترفض سفارات أجنبية عدة سداد فواتير الازدحام، التي تفرضها بلدية لندن على السيارات التي تدخل إلى وسط لندن، على أساس أنها يجب أن تكون معفية من سداد الضرائب المحلية.
وفي حال رفض أوباما تسديد فاتورة الازدحام البالغ قيمتها 10 جنيه إسترليني في اليوم، يترتب عليه دفع مبلغ 120 جنيه إسترليني كغرامة إضافية، أي ما يعادل 742 ريال سعودي تقريباً.