النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

البنى الايديولوجية في الخطاب

الزوار من محركات البحث: 84 المشاهدات : 866 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3 المواضيع: 3
    التقييم: 15
    آخر نشاط: 27/June/2013
    مقالات المدونة: 2

    البنى الايديولوجية في الخطاب

    البنى الأيديولوجية في الخطاب
    غونتر كريس
    ترجمة : عادل الثـامري
    النص و الخطاب :
    لقد أُستُعمِلَ مصطلحا ” النص ” و ” الخطاب ” في النقاشات الحديثة حول بنية اللغة فيما وراء مستوى الجملة دون تمييز حاد بينهما . و عموماً توجهت النقاشات ذات الأساس أو الهدف الإجتماعي إلى استعمال مصطلح الخطاب ( , Corsaro 1980 ) ، في حين اتجهت تلك النقاشات ذات الأساس أو الهدف اللغوي إلى استعمال مصطلح ” النص ” ( , VanDijk 1978 ) ، و عندما تكون مادية اللغة و شكلها و بنيتها هي الموضوع يتجه التأكيد ليكون نصيّاً ، و حيث يكون محتوى اللغة و وظيفتها و دلالتها الاجتماعية هي الموضوع ، تتجه الدراسة للخطاب . أقول ” تتجه ” لأن المسألة ليست قاطعة ، وهنالك مقترحات مثل مقترح فان دايك [VanDijk ] ( , 1978 1981 ) لتأسيس تمييز بين المصطلحين لا يتصادف مع التمييز المخطط آنفاً .
    في هذا المقال ، يُرسم التمييز بشكل ثابت و على أسس نظرية بحيث يكون لكل مصطلح حقله المرجعي الخاص المحدد و المميز جداً . إن الخطاب صنف ينتمي إلى و يؤخذ من المجال الاجتماعي ، والنص صنف ينتمي إلى و يؤخذ من المجال اللغوي و العلاقة بين الإثنين علاقة تجسد ، فالخطاب يجد تعبيره في النص : على أي حال ، هذه العلاقة ليست علاقة مباشرة مطلقاً ، فقد يكون النص الواحد تعبيرا أو تجسيداً لعدد من الخطابات المتنافسة و المتعارضة أحياناً .
    إنّ مدرك الخطاب هنا هو ” لنمط التحدث ” ، وهو مدرك يحاول أن يمسك بالتبصر البدهي المشار إليه في تعبيرات مثل ” الخطاب القانوني ” و ” الخطاب العنصري ” و ” الخطاب الطبي ” . وتوجد مناقشته النظرية الأكثر وضوحاً في بعض الأعمال الفلسفية الفرنسية ، مثلا فوكو ( , , 1970 1971 , 1980, ) . و هذه تشير جوهرياً إلى حقيقة أن المؤسسات الاجتماعية تنتج طرقاً أو أنماطاً خاصة من التحدّث عن حقول معينة من الحياة الإجتماعية التي ترتبط بمكان وطبيعة المؤسسة . أي بواسطة علاقاتها بحقول معينة من الحياة الإجتماعية ذات الأهمية الخاصة للمؤسسة الإجتماعية ستنتج مجموعة من العبارات حول الحقل الذي سيعرف و يوصف و يحدد و يعين ما هو ممكن ما هو غير ممكن قوله بخصوصه و كيف تم الحديث عنه . لذا ، ستكون لمسائل مثل الجنس أو السلطة أو العنصر أو المهنة أو العلم أو العائلة مثلاً خطابات خاصة تقترن بها ( , Muecke , 1983 ) . الخطاب بهذا المعنى ليس محايداً فيما يخص اللغة ، فالأشكال التركيبية سترتبط بالضرورة بخطابات معينة و قد استكشف هذا الارتباط من قبل كريس وهودج( Kress and Hodge)(1978) ففي خطابات القوة و السلطة مثلاً ، تعين العاملية الاجتماعية بطرق خاصة ، وسيعبر عن هذه من خلال أشكال تعدي خاصة ( Transitivity Forms ) أو أن أشكال صيغ محددة ستعبر بشكل منتظم عن علاقات القوة . وبهذه الطريقة ، فإن خطاباً ما و لنقل الخطاب الجنسي سيبدي سمات لغوية خاصة جداً تعبر عن السببية أو العاملية و القوة و الجنس و كذلك السمات اللغوية التي تفيد في تبئير أو موضعة جوانب معينة من الخطاب .
    على أية حال ، رغم أن أي خطاب معين خاص جداً فيما يتعلق بالعبارات الممكنة ضمن شروطه و بالنسبة لسمات لغوية معينة ، فإنه ليس نصّاً . إن هذه الجوانب الخاصة من خطاب ما في تعبيراتها في النص تؤسس عاملاً منظماً و محدداً للنص . إنّ جزءاً من مجال السمات اللغوية التي تؤلف النصّ يتحدد و ينتخب بواسطة خصائص الخطاب . ونتيجة ذلك ، يشير حضور أي سمة لغوية في نص ما دائماً إلى جانب ما من الخطاب الذي يعد النص تعبيراً عنه . إن انتظامية سمات الخطاب تؤمن أيضاً انتظامية اختيار جميع السمات اللغوية للنص . والعامل الثاني لتحديد و تأسيس أي نص يؤخذ من صنف ” النوع ” . إن حضور مجال من السمات اللغوية لا يحدد بذاته شكل النص ، حيث يتحدد ذلك بالسمات الشكلية لأنواع معينة ، وفي نقطة معينة من التأريخ و عند مجموعة اجتماعية معينة تتوفر بعض الأنواع للتعبير عن خطابات معينة . لكل شكل نوعي امكانيات و حدود خاصة هي جزء موجود في ذلك النوع . من هنا ، يحمل تعبير خطاب ما ضمن نوع خاص معه معانٍ و قابليات و حدود ذلك النوع . على سبيل المثال ، لم يكن الشكل النوعي ” افتتاحية ” موجوداً قبل ظهور الصحف بشكلها الحالي في أواسط القرن التاسع عشر . ولكن ما إن وجد ، منح هذا النوع حالاً الخطاب الذي يقدمه معنى أبعد من المعنى الذي تعبر عنه السمات اللغوية للنص . إن له نتيجة صيغية ( modal ) [ إنظر : Kress& Hodge 1978 ] تؤثر بالطريقة التي يُقرأ بها النص . لذا فإن تعبير الخطاب الجنسي في النوع افتتاحية سيحمل صيغية مختلفة عن تعبيره في قصة قصيرة . إن شكل نص ما هو بالنتيجة عامل لربط السمات اللغوية المحددة بواسطة النص و الجوانب الشكلية للنوع معاً . ويتضح من هذا أن العلاقة بين النص و الخطاب ليست علاقة مباشرة كلياً . ويمكن القول أن العلاقة بين الخطاب و النص هي علاقة انبثاق فالخطاب يظهر في النصوص و من خلالها ، الخطاب ليس ببساطة تجمعاً للنصوص و انما ، من جهة ، البنية : ” التجريدية ” لتجمع ما و هو من جهة أخرى متأثر و مبهم بواسطة تأثير النوع ، فضلاً عن ذلك ، قد يكون نص ما نتيجة تعبير عدد من الخطابات المختلفة و غالباً المتعارضة . ومن هنا فإن نصّاً ما هو بالكاد ” من قطعة واحدة ” طبقاً للسمات اللغوية التي يحتويها أو للخطابات التي يعبر عنها .
    اللغة و الآيديولوجيا :
    تعد الآيديولوجيا إحدى التصنيفات الأقل استقراراً في النقاشات الفلسفية و الاجتماعية للقرن التاسع عشر و تتراوح معانيه من معاني ” نظام الأفكار ” أو ” رؤية العالم ” إلى المعاني الأكثر معارضة مثل ” الوعي الزائف ” أو ” أفكار الطبقة الحاكمة المهيمنة ” و قد يكون من غير المجدي أو غير المشجع تقديم مثل هذا المصطلح لاعتبارات نظريات اللغة ، وعلى أية حال ، هناك أسباب قوية جداً للقيام بذلك . إن أية نظرية للغة جديّة فيما يخص الوظيفة و النتيجة الاجتماعية للغة لا تستطيع أن تتوافق مع الأصناف اللا اجتماعية مثل ” رؤية العالم ” ، بل ينبغي لها أن تركّز و بصورة حرّة على علاقات اللغة بالشرط المادي لاستعمالاتها و لمستعمليها . وهنا من الضروري قبول الصنف ” أيديولوجيا ” على إنه المصطلح الذي يغطي الاهتمامات بأشكال المعرفة و علاقتها بالبنية الطبقية و الصراع الطبقي و المصالح الطبقية و أنماط الإنتاج و البنية الاجتماعية و كذلك بأشكال المعرفة في ممارسات اجتماعية معينة . فالآيديولوجيا تهتم و على حد سواء بالأشكال المهيمنة و المتعارضة من المعرفة في مجتمع ما و بالستراتيجيات التكييفية و بالمعرفة المستقاة من الأوضاع التاريخية و الاجتماعية لمستعمليها ( Manheim , 1955 : Parkin , 1971 , Sumner , 1975 , ص 6 – 4 ) .
    تجد الأيديولوجيات ، بالمعنى المعروض في أعلاه تمفصلها الأوضح باللغة ( رغم أهمية الإصرار على أن الأيديولوجيات تجد تمفصلها في مدى واسع من الممارسات الاجتماعية المختلفة ) لذا فإن الطريقة القوية لدراسة البنية الأيديولوجية تتم عبر دراسة اللغة و بالعكس فإن أشكال اللغة تبيّن بواسطة تحليل الأيديولوجيات العاملة في مجتمعات معينة . و الارتباط بين اللغة و الأيديولوجيا يوجد على عدة مستويات : على المستوى الفردي و على المستوى التركيبي النحوي ( أنظر مثلا : أعمال هاليداي في كتاب كريس 1976 و كتاب Kress& Hodge ( 1978 ) ، فولوشينوف 1973 ، وورف 1957 )) . لا يوجد هذا الارتباط و لا يمكن أن يكون في اللسانيات السوسيرية و كما يقول أنجلتون :
    لا يمكن للغة أن تكون بالنسبة لسوسير كما هي بالنسبة لفولوشينوف أو باختين مكاناً للكفاح الأيديولوجي . إن إدراكاً مثل هذا ينطوي بالضبط على إزاحة و إعادة تمفصل الاختلاف اللغوي الشكلي على مستوى ممارسات نظرية أخرى إذا ما أعلمنا المعجم أن معاكس الرأسمالية هو الكليانية سنحتاج إلى أكثر من كتاب (( درس في اللسانيات العامة )) لتبيان ذلك التشكيل المميز الخاص ( 1980 , ص 165) .
    إن العلاقة بين اللغة و الأيديولوجيا تعتمد على نوع الخطاب ، و أي شكل لغوي لا يمتلك ، عند النظر إليه بمعزل عن غيره أي معنى محدد ، وكذلك لا يمتلك أي دلالة أو وظيفة أيديولوجية . و لأن الأشكال اللغوية عادة ما تظهر في نص ما و من ثم في شكل انتظامي كما هي علاقة نظام المعنى المضمنة في خطاب معين ، فإننا نعزي الدلالة الأيديولوجية إليها . ومجموعة العبارات المعرّفة و المحدّدة التي تؤسس خطاباً ما هي بذاتها معبّرة أيديولوجياً معينة و تنتظم بواسطتها . إذن فالأيديولوجيا و الخطاب هما جانبان لنفس الظاهرة التي ينظر إليها من موقفين مختلفين .
    خلاصة القول ، عن الترتيب المنظم للمحتوى في الخطاب المعتمد على التصنيف المسبق لهذه المادة في منظومة أيديولوجية و مستقى منها يقود إلى الاختيار المنتظم للتصنيفات و السمات اللغوية في نص ما . ومن هنا ، فحضور سمة لغوية في نص ما هو دائما علامة حضور مصطلح واحد من منظومة استطرادية أو أيديولوجيا تظهر في سياق الحضور المواكب لمصطلحات أخرى من تلك المنظومة . و من ثم لا تظهر سمة لغوية أو صنفاً لغوياً بمفرده مطلقاً – إنه يظهر دائماً بوصفه ممثلا لمنظومة من المصطلحات اللغوية التي تجسد بذاتها منظومات استطرادية و أيديولوجية . إن المصطلح اللغوي في خطاب و في نص يأخذ معنى معين من موضعه في منظومة مصطلحات لغوية أخرى أي أن المنظومة تمنح معنى محدد لمصطلحات فيها .
    يمكن ” قراءة ” الدلالة الأيديولوجية من العناصر اللغوية في نص ما : تظهر السمة اللغوية بوصفها علامة مصطلح في منظومة أيديولوجية و لهذا المصطلح معنى محدد دقيق مأخوذ من موضعه في منظومة مصطلحات أخرى . و على أية حال ، يمكن للنصوص فيما وراء ذلك أيضاً أن تُقرأ لمحتوياتها الأيديولوجية بسبب الطبيعة الأيقونية للأشكال اللغوية ، في الوقت الذي ترتبط فيه أغلب الأشكال الفردية بعلاقة عرفية بمرجعياتها في العالم ( مع إستثناءات مثل المعاني الصوتية ، فإن أغلب أو ربّما كل الأشكال و العمليات التركيبية تمتلك علاقة ” تعبيرية ” بمرجعياتها . مثلاً في العلاقة بين الجمل المبنية للمعلوم و الجمل المبنية للمجهول – يعبر التحول في التوكيد ” المؤشر بالموضع الأول ” من الفاعل إلى المفعول [ في الإنكليزية ] عن الدلالة النسبية المعطاة من المتكلم أو الكاتب إلى الكيانات ذات الصلة – على سبيل المثال ، في جملة :
    The Chairman has advised me that…
    ( المدير قد نصحني بأن … )
    تحتل كلمة المدير ( Chairman ) الموضع الأول و بذلك تمتلك التوكيد الذي يحمله هذا الأمر ، وفي الجملة المبنية للمجهول المكافئة لها :
    I have been advised by the chairman that…
    ( لقد نُصحت من المدير بأن … )
    يكون التوكيد على الضمير ” I ” ، لذا فإن شكل الجملة في كل نوع يساهم في المعنى : تؤشر العلاقة ( الفعلية أو المفهومة ) بين الجمل المبنية للمعلوم و المبنية للمجهول بصورة مشابهة معنى محدد .
    إنّ غياب الفاعل في العدد من الجمل المبنية للمجهول ( مثلا :
    ( I have been advised that –
    هو مثال آخر عن تعبيرية الأشكال و العمليات التركيبية و تعمل كل المنظومة التركيبية للغة بنفس الطريقة . لذا فالشكل التركيبي لا يؤشر مجرد الحضور السابق لاختيار أيديولوجي معين فقط ، بل انه يؤشر أو يعبّر عن معنى أو محتوى ذلك الاختيار الأيديولوجي . وفي الوقت الذي يمتلك فيه شكل لغوي واحد مجالاً واسعاً من المعاني الممكنة ( أي ليس واضحاً من الجملة المبنية للمجهول المنعزلة بالضبط سبب توكيد ذلك الشيء ) ، عندما يظهر ذلك الشيء في سياق الاختيار المنتظم لكل حقل الأشكال اللغوية الموجودة في نص ما ، فإن معنى كل شكل يصبح محدداً جداً .
    يعبّر عن المحتوى الأيديولوجي في الأشكال اللغوية بطريقتين :
    الأولى ، علاقة الاختيارات المحددة أيديولوجيا من المتكلم أو الكاتب – بعبارة أخرى ، بوصفها مؤشراً للفعالية الأيديولوجية . وثانياً التعبير عن المحتوى الأيديولوجي المعبّر عنه بشكل لغوي في سياق أشكال أخرى في نص ما . يصبح المحتوى مجدداً بسبب الحضور المواكب للأشكال الأخرى في نص ما و الذي يضيق و يحدد معنى كل شكل لغوي . ثمة حاجة للقول هنا إن انتخاب أو اختيار شكل لغوي قد لا تكون عملية ” حيّة ” بالنسبة للمتكلم المفرد . إذا كانت الخطابات هي تنظيمات المواد الأيديولوجية في أشكال استطرادية ، و إذا ما تواجدت هذه الخطابات في خزين مؤسس مسبقاً من الخطابات في مجموعة اجتماعية ، فإن المتكلم المفرد لا يخلق ، في الحقيقة ، الخطاب بل انه ببساطة سيعيد إنتاج الخطاب الذي تعلّمه أو تعلمته سابقاً . على أية حال ، ما دام الخطاب و النص تصنيفين متمايزين ، وما دام الخطاب ينبغي له أن يتجسد في نوع معين ، من الممكن للمتحدّث أن يستعمل قواعداً استطرادية مؤسسة و يمنحها تطبيقاً جديداً نسبياً في النص ، في الواقع ، ما دامت لا توجد علاقة تشاكلية مباشرة بين الوحدة الاجتماعية ” خطاب ” و الوحدة اللغوية ” نص ” ، فقد يكون نص ما مكاناً لعدد من الخطابات المتناقضة و المنفصلة في الأغلب . ومن هنا ، يمكن لمستعملي اللغة أن يمارسوا إبداعيـتهم في النص و ليس في الخطاب ، وفي الوقت الذي تكون فيه الخطابات ثابتة نسبياً ، تكون النصوص غير مستقرة و غير قابلة للتنبؤ نسبياً و عدم قابلية التنبؤ هذه هي سبب رئيس في عملية التعبير اللغوي .
    المصدر :
    Gunther Kress (1985) “ The Ideological Structures in Discourse “. in Teun Nan Dijk ( ed )
    Handbook of Discourse Analysis Vol.4.
    London: Academic Press.

  2. #2
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,944 المواضيع: 10,518
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87260
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 18
    شكرا دكتور... تقييمي المتواضع

  3. #3
    وزير متقاعد
    متمرد في حظرة السيد
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: عراقي وافتخر
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,293 المواضيع: 370
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 3157
    مزاجي: ابتسم وكلي الـــــــــم
    المهنة: متسلط تحت كبوة الشعر
    أكلتي المفضلة: اكيد البرياني والبيزا
    موبايلي: نوت 3
    مقالات المدونة: 3
    ​ مشاركة قييمة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال