لماذا حرم الله على الرجال لبس الذهب ؟
لقد وجد إن كل المصابين بمرض الزهايمر (( الشيخوخة التي يفقد فيها الشخص كل المقدرات العقلية والجسدية ويعود كأنه طفل وهي ليست شيخوخة عادية وإنما شيخوخة مرضية)) عندهم نسبة عالية من الذهب في الدم والبول وهو ما يعرف بهجرة الذهب
وهجرة الذهب معروفة بالنسبة للفيزيائيين ,حيث أن الذهب إذا لامس معدن آخر تتسلل أو تهاجر قليل , من الذرات منه إلى العنصر الملامس له , وطبعا هذا يحدث خلال فترة كبيرة . ولم يعرف أن ذرات الذهب تتسلل من خلال جلد الإنسان إلى الدم إلا حديثا
, ويصبح الرجل مقارب الى تصرفات الأنثى
ويوجد معلومة اخرى وهي انه أثبتت البحوث الطبية ان الذهب يؤثر على كريات الدم الحمراء للرجال دون النساء بسبب وجود طبقة شحمية بين الجلد واللحم للنساء تمنع الإشعاعات الناتجة من معدن الذهب بينما لا تؤثر إشعاعات معدن الفضة على الرجال والنساء ..
كما أثبتت البحوث الطبية العديدة أن إشعاعات الذهب لها دور سلبي على الهرمونات الجنسية الذكرية .. والجدير بالذكر ان الذهب يسبب ايضا ميوعة للرجل..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" الذهب والحرير حرام على ذكور أمتي حل لاناثها "..
يجدر هنا الإشارة إلى أن النساء لا تعاني من هذا الموضوع لأن أي ذرات مضرة تخرج شهريا من جسم المرآة ؟؟
هنا تكمن الحكمة ....
فالحكمة منصوص عليها في حديث حذيفة رضي الله عنه وفي غيره .
قال عليه الصلاة والسلام : لا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَلا تَلْبَسُوا الْحَرِيرَ وَالدِّيبَاجَ ؛ فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا ، وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ .
في رواية في الصحيحين : لا تشربوا في إناء الذهب والفضة ، ولا تلبسوا الديباج والحرير ..
وفي رواية تقديم وتأخير : لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ، ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة ..
وفي رواية النسائي : صحافهما .
وقد ورد الوعيد الشديد على مَن يشرب في آنية الفضة فقال عليه الصلاة والسلام : الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم . رواه البخاري ومسلم من حديث أم سلمة رضي الله عنها .
سبحان الله