الأسدُ الجريح
لو ان قلبي من الهم حانت وفاته
لما انصف بالبكاء حسن َ الشحاته
يالهف روحي اليه
وحزن قلبي عليه
حين رأيته بين كفوف الحقد
بين ايدي الكلاب
تقطع اوصال الحب والود
وتنهش من بقايا حياته .
ما كان ذنبه الا
انه صام وصلى
ولاهل البيت تولى
واعلن على دربهم ثباته
وسجل في الخلود ذكرياته
وجرت كما على اسلافه العادة
الا يموت الا ومعه علامات الشهادة
ليختم الله ايامه
بدار النعيم والسعادة
ليعطي هو للحسين مواساته
حين يتقلب ُ
بين ايدي النواصب
واهل البغيضة والنوائب
ليتلو قرآنه و يعلن استراحته
على فراش الاحزان
مرتديا ثوب الاشجان
ويرسم على القلوب صور الطفوف
ارواح تذوب , من حرارة السيوف
ويهتف قلب محبيه عاليا
اننا لن ننساه
وارهابكم لا نخشاه
سنبقى ويبقى حسن
الى ابد الدهور
الى عصر الضهور
يهتف واحسيناه
واحسيناه واحسيناه . . .
قلم زين المواسي