في يوم في مساء شتوي كئيب دخل عزرائيل قابض الارواح على غرفه نوم والدين طفل صغير و قبض روح الام و في الصباح بدء البكاء و العويل على الام الراحله تاركه خلفها زوجها و ولدها الصغير ذو ال3 سنوات
عندما يذهب اب الى العمل يبقي الطفل مع خالته و استمر على هذه الحاله لمده 3 اشهر و لكن بعدها قرر الاب الزواج
و فعلا تزوج و لكن الزوجه الجديده لم تحب ابددا طفله و مرت الايام و انجبت طفلين و في احى الامسيات ايضا في الشتاء
اقامت الزوجه وليمه عشاء لعائلتها و وضعت على المائده ما لذ و طاب من الماكولات و جاء الطفل الصغير الكئيب و نظر
الى المائده و وقع نظره على كعكه صغيره اراد ان ياخذها لكن سرعان ما انتبهت الزوجه و ضربته على يده
و اعطته صحن صغير جدا مثل كف اليد فيه رز فقط و قالت له (اذهب الى الفناء و كل هذا و لا تاتي اثناء الوليمه ) لكنه قال (الجو بارد جدا ) لكنها لم تهتم و اصرت على ان يذهب و ذهب الطفل التعيس الى الفناء و بدء بتناول الرز القليل جد و هو لا يشعر باطرافه
و بعد انتهاء الوليمه ذهب الوالد و الزوجه الى الغرفه للنوم و لم يسال على ابنه و هي لن تهتم ابدا و في اثناء نومه اتته زوجته السابقه الى الحلم و هي تقول ( روح شوف الولد تره حيجيني ) و فزع الوالد من الحلم و استيقظ و قال لزوجته اين الصبي قالت (انه مع الخادمه ) و لم يتعب نفسه للتاكد بل عاد للنوم و في نومه مره ثانيه اتت زوجته و قالت ( خلاص لتعب نفسك الولد اجاني ) و فزه مره اخرى و ذهب للتاكد فلم يجده عند الخادمه و ذهب الى الفناء و وجده ميت و تغير لون شفتاه الى البنفسجي و اصبح كتله من الثلج و الى جانبه صحن الرز و مات مثل امه في مساء شتوي كئيب
و لكم التعليق