قد غاب نجم كم أشع ضياؤه في ارض مصر غسّلته دماؤه
أسد التشيع لا يخاف من الردى أيخاف من بالحق يعلو نداؤه
قتلته في أرض الكنانة زمرة سلبت من الشيطان حتى رداءه
إخوان لكن بالنفاق لا الهدى هم دمّروا الإسلام هم أعداؤه
كم كان يصدح بالولاية والبرا لبني البتول رثاؤه وثناؤه
أدم الشهيد كم لمصر مكانة حتى تروّى من الوريد ولاءه
يا راقدا بجوار سادات الورى ليس الولي لهم بموت آبه
قد فزت فوزا ترتجيه نفوسنا طوبى لمن والى النبيّ وآله
(( منقول ))