TODAY - February 16, 2011
نبذة عن الشخصيات المؤثرة في السياسة الإيرانية
آية الله علي خامنئي
خامنئي
المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله خامنئي، هو أقوى شخصية سياسية في إيران.
هو الذي يعين كبير القضاة وأعضاء قيادة القوات المسلحة وأئمة المساجد ومدراء الإذاعة والتلفزيون. وهو الذي يؤكد انتخاب رئيس الجمهورية.
لعب خامنئي دورا أساسيا في الثورة الإسلامية وكان أحد المقربين من آية الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية. اصبح رئيسا للجمهورية من عام 1981 الى عام 1989، ثم مرشدا أعلى مدى الحياة.
الرئيس محمود أحمدي نجاد
محمود أحمدي نجاد
محمود أحمدي نجاد الذي يتولى رئاسة إيران منذ عام 2005 لعب دورا فاعلا في الثورة الإسلامية، وكان عضوا مؤسسا في اتحاد الطلبة الذي أخذ الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979، ولكنه ينفي أن يكون شارك في العملية.
وأصبح نجاد أول رئيس غير ديني منتخبا لإيران منذ عام 1981 حين فاز على علي هاشمي رفسنجاني في الانتخابات التي أجريت في شهر يونيو/حزيران عام 2005.
ويتبع نجاد خطا متشددا في السياسة الداخلية والخارجية على حد سواء، ويستمد دعمه الشعبي من الفئات الفقيرة والمتدينة، خاصة الذين يعيشون خارج العاصمة طهران.
مير حسين موسوي
موسوي
اعتزل موسوي الذي كان نائبا لرئيس الوزراء السياسة لسنوات، ولكنه عاد ليمثل خطا معتدلا.
ولد حسين موسوي في الجزء الشرقي من أذربيجان ثم انتقل الى طهران لدراسة الهندسة المعمارية.
تزوج من زهرة راهنافارد المستشارة السابقة للرئيس السابق محمد خاتمي.
كان من أبرز مسانديه في الانتخابات الأخيرة الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني .
علي أكبر هاشمي رفسنجاني
رفسنجاني
برز علي أكبر هاشمي رفسنجاني في الحياة السياسية الإيرانية منذ ثمانينيات القرن الماضي.
يوصف رفسنجاني بأنه "محافظ براغماتي" وهو جزء من المؤسسة الدينية ولكنه منفتح على الكثير من الآراء المتباينة ويتقبل فكرة الحوار مع الغرب.
شغل رفسنجاني منصب الرئاسة من عام 1987 ورشح نفسه في انتخابات عام 2005 وخسر المنافسة أمام أحمدي نجاد في الجولة الثانية، وهو من مناوئي نجاد.
لا يزال رفسنجاني شخصية قوية سياسيا، حيث يترأس اثنتين من مؤسسات النظام القوية وهما مجلس الخبراء ومجمع تشخيص مصلحة النظام.
الإصلاحيون
الإصلاحيون
حركة الإصلاح الإيرانية هي حركة سياسية تقودها مجموعة من الأحزاب والمنظمات السياسية في إيران، تساند تطلعات محمد خاتمي لتوسيع رقعة الحرية والديمقراطية في البلد.
انتخب خاتمي رئيسا عام 1997 بناء على برنامج إصلاحي يهدف لتشجيع حرية التعبير واتخاذ إجراءات لمكافحة البطالة وتشجيع الخصخصة.
رشح نفسه لانتخابات عام 2009 ثم انسحب لصالح حسين موسوي.
ومن الشخصيات الإصلاحية المهمة مير حسين موسوي، محست ميردامادي، هادي خامنئي، ومصطفى تاجزاده.
وكان من اهم الزعماء الروحيين لحركة الإصلاح ومن أشد منتقدي النظام آية الله حسين علي منتظري.
الحرس الثوري والجيش
الحرس الثوري
تتكون القوات المسلحة من الجيش والحرس الثوري، وهما تعملان تحت قيادة موحدة.
وقد اسس الحرس الثوري بعد الثورة للدفاع عن النظام الإسلامي وليخلق توازنا مع الجيش، وأصبح الآن قوة عسكرية وسياسية واقتصادية في إيران تربطها أواصر قوية بالمرشد الأعلى.
ويقدر عدد عناصر الحرس بـ 125 الفا، ويمتلك وحدات برية وجوية وبحرية، ويسيطر على الأسلحة الاستراتيجية لإيران.
الميليشيات
الميليشيا
يسيطر الحرس الثوري أيضا على ميليشيا "الباسيج" وهي ميليشيا تطوعية إسلامية يبلغ تعدادها 90 ألف رجل وامرأة، ولديها القدرة على تعبئة مليون آخرين.
وتستدعى ميليشيا الباسيج الى الشارع لقمع المعارضة ولديها فروع في كل بلدة ومدينة.
رجال الدين
رجال الدين
لرجال الدين نفوذ كبير في المجتمع الإيراني، حيث هم الوحيدون الذين يمكن أن ينتخبوا كأعضاء في مجلس الخبراء الذي يقوم باختيار المرشد الأعلى ويراقب أداءه وبإمكانه عزله، نظريا على الأقل.
وقد اتهم الرئيس السابق محمد خاتمي رجال الدين بإعاقة الإصلاحات.
وسيطر رجال الدين على الجهاز القضائي ايضا.