النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قد تكون سببًأ في صنع الاعاقة لأبناءك ... اعرف كيف

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 409 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,267 المواضيع: 10,019
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7698
    موبايلي: Nokia E52
    آخر نشاط: 29/June/2021

    قد تكون سببًأ في صنع الاعاقة لأبناءك ... اعرف كيف

    قد تكون سببًأ في صنع الاعاقة لأبناءك .. اعرف كيف





    وهذه القاعدة تنطبق على الأطفال والمراهقين والبالغين، فعندما تساعد شخص في أمر يستطيع القيام به فأنت تسلبه الممارسة والتجربة والقدرة، فيصبح عاجزاً عن القيام به، ويصبح معتمداً عليك اعتماداً كلياً.
    وهذا يحدث كثيراً داخل الأسرة، فتجد الوالدين يتحملون كامل المسؤولية عن أبنائهم حتى في قضاياهم الخاصة، مثل: الدراسة، وحل الواجبات، والقيام للصلاة، وغيرها.والطفل هنا يمارس دوره بذكاء، فيسلم المسؤولية للوالدين ولا يتحمل أي مسؤولية، ولا يهتم وتموت الدوافع الداخلية له، وينتظر الأوامر بشكل مباشر من الوالدين، ولا يشعر بألم الإخفاق لأن هذه القضايا ليست من مسؤولياته بل هي من مسؤوليات الوالدين.هذا النوع من التربية يخرج لنا شخصاً معاقاً نفسياً، غير ناضج، وغير قادر على التعامل مع المتغيرات والتحديات في هذه الحياة.


    نصيحة لكل أم :
    - عندما تحملين طفلك وهو يستطيع المشي أنت تصنعين من طفلك معاقاً.- وعندما تطعمين طفلك الذي يستطيع الأكل فأنت تصنعين منه معاقا.- و عندما تتحدثين عن طفلك الذي يستطيع التحدث عن نفسه، فأنت تصنعين منه معاقا.



    الخطوة الثانية: الحماية الزائدة

    إن الحماية الزائدة المبالغ بها للطفل تجعل منه طفلاً ضعيفاً لا يستطيع التعامل مع معطيات الحياة, تحرمه هذه الحماية من التجربة والتعلم، خاصة في بداية حياته، لأن خبراتنا تصقل في بداية حياتنا.
    فالطفل تصقل خبراته في مرحلة الطفولة، فنجد أن تجاربه لا تتجاوز قدراته بشكل كبير، ونجد أن مشاكله وتجاربه المؤلمة متناسبة مع مرحلته العمرية، وهذه التجربة وهذا الألم ينمّي قدراته على تحمل الآلام ومواجهة المشاكل بحيث ينمو جسدياً وعقلياً ونفسياً بشكل متوازن.أما في حالة الحماية الزائدة، فإنه ينمو جسدياً وعقلياً ولكنه لا ينمو نفسياً بشكل متزن، وذلك بسبب حماية الوالدين من تعرضه لبعض التجارب بحجة أنه ضعيف ولا يستطيع لأنه صغير ولا يحسن التصرف.وحقيقة الحياة أننا في يوم ما سوف نواجهها منفردين، ولن تفرق بيننا، وسوف يصدم بتجربة مؤلمة تفوق قدراته النفسية التي لم تكتمل بسبب الحماية الزائدة.



    الخطوة الثالثة: أحلامك أوامر

    يعاني بعض الآباء والأمهات من فوبيا الحرمان وعقد من النقص، ويعتقدون الحرمان شر محض، وذلك لأنهم عانوا منه في طفولتهم، لذا يلبون كل طلبات أبنائهم كي لا يشعر أبنائهم بالحرمان، أو من منطلق “لا أريد أن يشعر أبنائي أنهم أقل من الآخرين.




    ولكن تذكروا: قليل من الحرمان يربي النفس على كثير من الأشياء التي تجهلها.



  2. #2

  3. #3
    صديق نشيط
    زينب الحوراء
    تاريخ التسجيل: May-2013
    الدولة: متزوجة من الاحساء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 256 المواضيع: 15
    التقييم: 77
    أكلتي المفضلة: الفحسة
    آخر نشاط: 9/February/2014
    يسلمواا شكرا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال