ليلةٌ فى منْتصَف الربيع
توسّدَت صمتٌ مُهيِبْ
يتنفّسُها سِكونْ رهيِبْ
والنفسُ تموج بـــ إحساسٍ كئيِبْ
وخفوق قلبٍ يتوجّسْ أمراً مُريِبْ
رحَلتْ في طريق ..... رأتْ فيهِ وجهاً جدِيد
ليس عندي بديل سوى الرحيل
ومع سواد الليل الطويل والحلم الهزيل
أمسى بقاؤنا معاً واقع مستحيل
والمستحيل لن يحتمل حروف التعليل
وقلمي ياما عبّر عن أجمل شعور
عن إحساس رائع ونبيل
غرّدَتْ لهُ بلابل الدوح
أنغام العُشْق الساكِن عُمْق الضلوع
وقال مَنْ شهِدَ مولِد حُبي
ثاني إثنـين وثالثهُم قلبي
بئس الميلاد لــ خفوق حُبٍ ماتَ موجوع
حفرتُ قبْراً على شواطئ الأمنيات
وأوليتُ سهام حرفي جزع شجرةٍ
تنهّدتْ أسفاً سقوط أوراقٍ إصفرّت من الجفاف
رحَلتْ والحُزن والدمع كــ قطرات الندى على وجنتيها
والحسرةُ تكالبَتْ عليها ندماً لحُبٍ ضاعَ من يديها
نظرةُ ألمٍ باكِيةٌ أطلَتْ مِنْ عينيها
تحكي قصة مشاعر
حوَتْ كل الطهُر المتوسِد حنايا البشرية
إنهُ الحُبْ .... !
حمَلْتَهُ في جوانحي وخالِجي يرثي لحالها
ونالتْ إستحقاقاً وحُبِي بريئاً مِنْ العودةُ إليها
بقلم ابورأفت