المكتب الخاص/ النجف الاشرف
اصدر سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) بيانا استنكر فيه الهجوم الجبان الذي تعرض له الشيخ حسن شحاته مؤكدا من خلال البيان ان تلك الافعال ليست مما شرعه الله ورسوله ولا يرتضيه عقل ولا عرف وتحت اي ظرف كان وجراء اي ذنب او فعل. فيما حمل الثلة الضالة المضلة التي تسمي نفسها (السلفية) مسؤولية ما يحدث من تشويه لصورة الاسلام وابتداعها لأساليب مستنكرة في اقامة الحدود لم تكن على عهد رسول الله ولا أي من الرسل والصحافة والاولياء والمعصومين والصالحين كالخطف ومهاجمة الديار الامنة والترويع والجر في الشوارع، فيما خاطب الثلة الجاهلة "بان انتظار الفرج ليس كفرا ولا شركا ايها الجاهلون" .
فيما اكد على "انهم لا ينفع معهم كلام لان كلام الله لم يؤثر فيهم ولكن ذكر ان نفعت الذكرى" فيما دعا سماحته الحكومة المصرية الى محاكمة الفاعلين كونهم مواطنين مصريين وان لم تفعل فإنها من المتواطئين مبدياً استغرابه من شعارات المواطنة والديمقراطية التي تخالف افعالهم اقوالهم فيها وفي ذات السياق دعا سماحتة الى طرد السفارة المصرية مخاطبا تلك الثلة المتوحشة واصحاب العقيدة الفاسدة " كلا أيها الهمج اطردوا السفارة الاسرائيلية ان كنتم مؤمنين قبل طرد المصريين والا فانتم الطلقاء" وفي نهاية البيان دعا سماحته جميع الشيعة في العالم والعراق خاصة الى الحداد سويا لمدة ثلاثة ايام على هذه السابقة الخطيرة في مصر الحبيبة التي تعتبر منارا للتأخي والسلام مقدما العزاء للمؤمنين و للمصريين على سقوط مصر -لاسمح الله- بيد السفهاء وفي النهاية دعا الازهر الشريف الى اتخاذ موقف جاد بوجه الارهاب والتكفير