ولد رضوان الله تعالى عليه عام 1946 لأسرة حنفية المذهب بمحافظة الشرقية بمصر..وتحول لتشيع لمذهب أهل البيت عليهم السلام عام 1996 ..وعرف بمعاداته للفكر الوهابى..واعتقله مبارك ثلاث سنوات

ولد الشيخ حسن شحاتة -الذى قتل أمس على يد منتمين للتيار السلفى فى الجيزة- عام 1946 لأسرة سنية حنفية المذهب، تخرج فى معهد القراءات وحصل على ماجستير فى علوم القرآن، ألقى أول خطبة جمعة وهو فى الثالثة عشرة من عمره فى مسجد قريته التابعة لمركز أبو كبير شرقية، كما أنه واصل الخطابة فى القوات المسلحة، حيث كان مسئولاً عن التوجيه المعنوى بسلاح المهندسين عام 1973 م، ومتحدث فى الإذاعة والتليفزيون، ونشأ فى أسرة تعشق حب آل البيت عليهم السلام كما كان يحكى عنه.
كان والده يحدثه كثيراً عن شخصية أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام ، ويقول له: "يا ولدى أن أمير المؤمنين عليه السلام كان حامى حمى الإسلام، وكان النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا مشى وحده يتعرض للأذى وإذا مشى معه أمير المؤمنين لم يكن يجرأ أحد على التعرض له بسوء".
حكى الراحل عن نفسه أنه كانت له صحبة مع الصوفية دامت عشرين عاماً خرج منها بنتيجة أنهم انقسموا فى هذا العصر إلى فرق متعددة، منهم من ادعى سقوط التكليف عنهم فتركوا الصلاة تحت إدعاء أنهم وصلوا إلى الله، وبالتالى فليس هناك داعٍ للصلاة، وفرقة تفننت فى سرقة الأموال من جيوب المريدين، وفرقة ثالثة لا تعرف عن الصوفية إلا الطبل والزمر، مبيناً أنه واجه فى خطبة على المنبر أعداء أهل البيت عليهم السلام ، ومنهم الوهابية الذين شوهوا صورة الإسلام وبنوا فكرهم على باطل حتى أنهم لا يعترفون بأحد من الأئمة سوى ابن تيمية وهم يقدسونه أكثر من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفق تصريحات الراحل
فى الفترة من عام 1994م إلى 1996م تحول إلى المذهب الشيعى حيث صار حسن شحاتة بعد أن كان مدافعاً عن أهل السنة، حيث تحول إلى المذهب الشيعى واتهمه خصومه بسبه للصحابة وأمهات المؤمنين، وتم اعتقاله فى عهد مبارك لمدة ثلاثة سنوات ومنعه من السفر.