وقطعتِ عنى كل وصلٍ
تقتالِ خافقة الفؤاد
مابنيتُ وما بنيتِ
شاءت الاقدارُ فينا
فبنته بلا عِماد
كان احساسٌ عميقا
وشعورٌ طيبا
به يحتذى بين العباد
كان ودٌ زاكياً
ذو نفح اخاذ الشذى
يسرى عبيره فى المدى
كان شَهدُ
كان طُهرُ
قد سرى عبر الوريد
لا ترتجى منى عتاب
فلمثلكِ لا يساق عتاب
وان كان صدكِ دون معنى
صد ما له اسباب
لن اجرح شعوركِ مطلقاً
بكلمةِ منى او ببعض عتاب
فلكم بك ازدان امسى
ولكم فيك تجلى بعض همسى
وكم بك اشرقت الاماسى
ضوءا بكل شعاب
إن أنتِ يا أنتِ مللتنى
او حتى اساتِ فهمى
واوصدتِ دونى
لوصلكِ كل باب
ستبقى فىّ ذكرى
مكانها ركن قصى
دوما اليه اسعى
عندما اشتاق بسمة
بها اطفىء حزناً
بها اتناسي الماً
بها القى الصِحاب
قلم ود جبريل