أشارت دراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ الأشخاص، الذين يُعانون من تصلُّب في الأبهر البطنيّ, يُواجِهون زيادة في خطر نوبات القلب والسكتة.
يُستَخدم مُصطلحُ تصلُّب الشرايين لوصف تضيُّق وتصلُّب يُصيب الشرايين نتيجة تراكم اللويحة. يُعدُّ الأبهرُ أكبرَ شريان في الجسم؛ وهو يحمل الدّمَ الغنيّ بالأكسجين من القلب, ويُطلق اسم الأبهر البطنيّ على القسم الذي يكون داخل البطن.
استخدم الباحِثون التصويرَ بالرنين المغناطيسيّ لفحص تراكم اللويحات وثخانة الجدار الأبهريّ عند أكثر من 2100 شخص في مُقاطعة دالاس بولاية تكساس. وجد الباحِثون أنّه في أثناء فترة المُتابعة التي استمرت 8 سنوات تقريباً, حصلت مشاكل في القلب والأوعية مثل نوبات القلب أو السكتة, عند 143 مُشاركاً, كان متوسّط العمر لديهم 44 عاماً؛ وكان 35 منها حالات قاتلة.
ترافقت الزيادةُ في ثخانة الجدار الأبهريّ مع زيادة في خطر كافة مشاكل القلب والأوعية؛ وترافقت الزيادةُ في ثخانة الجدار وتراكم اللويحة معاً, مع زيادة في خطر حالاتٍ غير قاتلة في الشرايين خارج القلب, مثل السكتة.
قال المُعدُّ الرئيسيُّ للدراسة الدكتور كريستوفر ماروليس، اختصاصي الأشعّة المُقيم لدى مركز تكساس ساوث ويسترن الطبّي في دالاس: "هذه دراسةٌ مهمَّةٌ, لأنّها تُظهِر أنّ تصلّب الشرايين الذي يُصيب شرياناً خارج القلب هو مُتنبّئ مُستقلّ عن مشاكل وخيمة في القلب والأوعية. إنَّ الرنين المغناطيسيّ أداة واعِدة لقياس تصلّب لشرايين عبر قياسات اللويحة وثخانة الجدار الشريانيّ".
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الثلاثاء 18 حزيران/يونيو