نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً مصوراً، عن السكك الحديدية الباريسية القديمة، التي لم تستخدم منذ الثلاثينيات، وتحولت إلى واحة من الجمال.
وأظهرت تلك الصور كيف تحولت السكك الحديدية إلى مكان مذهل وخلاب، مشيرة إلى أن هذه المنطقة، رغم كونها مهجورة منذ ما يقرب من 80 عاماً، إلا أنها لم تتحول إلى أماكن موحشة، مثل بقية الأماكن المهجورة في العالم.
وأرجعت "الصحيفة" احتفاظ السكك الحديدية الباريسية القديمة بهذا الجمال، إلى اهتمام المواطنين بزرع الزهور البرية، والنباتات حول مسارات القطار القديم في وسط العاصمة الفرنسية، مما حوّل المكان إلى واحة من البهجة.
ويبلغ طول تلك "السكك الحديدية" التي يطلق عليها اسم "سينترو"، 17 ميلاً، وتحظر السلطات - رسمياً - على الجمهور الدخول إليها، ورغم ذلك يلجأ المواطنون إليها طلباً للراحة والهدوء.
وشيدت السكك الحديدية الباريسية القديمة عام 1852، وكانت ضمن المنظومات الفرنسية الأولى للربط بين المدن على مستوى العالم، ثم أغلقت عام 1934، بعدما أنشئت هيئة النقل مترو باريس في الثلاثينيات؛ للربط بين ضواحي باريس، وتعتبر"سينترو" في الوقت الحالي جزءاً من التراث الوطني الفرنسي.