سألوا انكسارات المرافئ في يدي ...... كيف اعتلاها في الشفاه مُغالي
سألوا انكسارات المرافئ في يدي ...... كيف اعتلاها في الشفاه مُغالي
تكاثرت الاحزان حولي
وعم الظلام وضاعت الامنيات
فاخذت ابحث من انا ؟!!!
ووجدت اني بقايا ذات
احترقت شوقا والما
وسكنت اطار الذكريات
تعزف على اوتار القلب حزنا
لتنشد للوجع قصصا وحكايات
تائهة في بحر الاحلام كدرة
غارقة في اليأس بحجم المحيطات
لم تذق للفرح طعما
ولم تطرق بابها المسرات
الـــــــــــى متى ياقلبي الحزيــــــــــــن
تحن شوقـــــــــــاً وتبكي من الانيــــــــــــن
امــــــا حــــــــان للحزن ان يغــــــــــادرك
لتعيـــــــش الفرح في باقي السنيـــــــن
في التوت بعض من شفاه
تشبه شفاهها
لكنها مبعثرة
كنت اخشى الحب يومــــــا
اخشى وجوده في حيــــــــاتي
اخشى على نفسي وعمري
لئلا يحرق كياني وذاتي
ويـــــــلاه من سنين قضيتها
اعيش فيها على رماد ذكرياتي
كانت قبلها حروفي تنبض
بالحب والاحساس في ابياتي
استسلمتُ الآن ..
استسلمت للحب وعذابه ..
وانا الآن ساجدة في محرابه ..
أرتل اخر آيـــــــــاته ..
في الروح بعض منها
ستحين ساعة الاحتضار
يا حرف كن شاهداً
ليس لردة الفعل
من شاهدة
كنت احاول ترميم الحروف
لكنها ابتعدت عن الصراط
اتعلم
مازالت بقاياك قابعة في خزانتي ...
اشمها كلما ازهر الحنين لبلابا يلف ايامي وهواجسي!!!
كان الوقت فجراً
حينما ارسى الصباح
ضحاه
في
روحي
ومازلتَ لا تدرك
انني اهفو على
قِباب حبــــــــــك