* من الممكن أن يجمع الإنسان أكثر من نوع واحد من أنواع الذكاء
الذكاء اللفظي:
نجد أن صاحب هذا الذكاء لديه قدرة هائلة على القراءة واستخدام الكلمات ببراعة لتعبر عما بداخله،
وهذا يجعل حديثه مشوقا ويتميز بروح الدعابة ونراه شاعرا، أو صحفيا أو خطيبا.
الذكاء المنطقي:
هذا الشخص لديه القدرة على التعامل مع الأرقام والرموز وحل المشكلات الحسابية والرياضية، وعلى فهم العلاقات بين الأرقام والرموز ولديه قدرة على فهم الأشكال والتفكير الإستنباطي ونراه عالما رياضيا أو فيزيائيا أو خبيرا اقتصاديا.
الذكاء البصري الفراغي:
يتميز هذا الشخص بالقدرة على التخيل والرسم والفهم واستخدام الألوان والظلال والتقليد والمحاكاة والتصوير، والتخيل الفراغي وتقدير الأشكال والأحجام. ونجد هذا الشخص رساما ونحاتا، ومهندس تصميمات، ومهندس ديكور.
الذكاء الإجتماعي:
هو القدرة على فهم الآخرين وتفهم دوافعهم وإحتياجتهم، والقدرة على التواصل والتعامل مع الناس بفاعلية، والقدرة على التعاون والعمل الجماعي. والشخص صاحب الذكاء الإجتماعي لديه مهارات قيادية ويستطيع أن يعبر للآخرين عن آرائة ووجهات نظره. ونجده هذا الشخص في العمل الإجتماعي والسياسي والعلاقات العامة ونجده مديرا أو زعيما.
الذكاء التأملي:
هذا الشخص يمارس التأمل الداخلي بكفاءة ويقوم بعمليات الاستنباط, فيقرأ المشاعر والانفعالات ولديه قدرة على التركيز والتفكير المنطقي العميق، ولديه قدرة هائلة على التخيل ومعالجة الأفكار والمشاعر وهذا النوع نجده فيلسوفا ومفكرا واستاذ علم نفس.
الذكاء الجسدي/ الحركي:
هنا نجد تميزا في استخدام الجسد والحركة, فصاحب هذا الذكاء يمتلك موهبة خاصة في التعبير الجسدي مثل حركة العين وعضلات الوجه واليدين وسائر الجسد، ولذلك يمكن أن يمارس فن التمثيل بأنواعه والتعبير بالإيماءات والإشارات، ويمكن أيضا أن يعمل في مجال كرة القدم والجمباز والألعاب الرياضية المختلفة.
الذكاء الموسيقي:
صاحب هذا الذكاء لديه قدرات خاصة في سماع الأصوات والتمييز بينها بدقة فائقة، ولديه قدرة على الإبداع الموسيقي والغنائي والعمل في المجالات التي تتعلق بالصوتيات عموما.
الذكاء الوجداني/ الحدسي:
هو مفهوم جديد للذكاء, حيث اتضح أنه يكمن وراء نجاح كثير من المشاهير والعظماء في التاريخ، وصاحب هذا الذكاء يتميز بوعي عميق بذاته والقدرة على قرائتها والتعبير عنها، إضافة إلى حماس شديد للعمل والإنجاز والتفوق، أيضا يحمل هذا النوع من الذكاء قدرة خاصة على التوقع أو التنبؤ.
الذكاء العملي:
نجد صاحب الذكاء العملي متميزا في التعامل مع الآلات والأجهزة والمعدات, ويمكن أن نكتشف هذا النوع مبكرا في مرحلة الطفولة, حيث نجد الطفل قليل الكلام، ولكنه مهتم بفك وتركيب ألعابه، وهو يفضل التعامل مع الأشياء على التعامل مع الأشخاص.
من الممكن أن يجمع الإنسان أكثر من نوع واحد من أنواع الذكاء، ولكن الأكيد هو أن كل إنسان لديه نوع واحد على الأقل من هذه الأنواع.
فهل اكتشفت أي نوع من الذكاء هو ذكاؤك؟
دمتم بكل الخير