هنا

[prïnċë häïdër]

2013/06/22 18:02

المدى برس/ بغداد
اعلنت وزارة الكهرباء، اليوم السبت، انجاز أعمال صيانة المحطات الثانوية التابعة لمديرية كهرباء الفرات الاوسط لضمان تجهيز الطاقة الكهربائية على مدار الـ 24 ساعة طيلة ايام الزيارة الشعبانية، وفي حين اشارت إلى استكمال الكشوفات الخاصة بتحسين الشبكة الكهربائية لعدد من القرى في محافظة كربلاء واستحداث مغذيات جديدة لفك الاختناقات، اكدت تنفيذ حملة قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق التابعة لمدينة الفلوجة لعدم تسديد الاجور الشهرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس في بيان تلقت (المدى برس)، ان "الكوادر الهندسية والفنية لمديرية شبكة كهرباء كربلاء التابعة إلى المديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية لمنطقة الفرات الاوسط، نفذت اعمال صيانة شاملة لجميع المحطات الثانوية التابعة لها وأجرت الفحوصات اللازمة لمحولات القدرة وإكمال عملية فحص خطوط نقل الطاقة بما يؤمن الطاقة على مدار اليوم لمناطق الفرات الأوسط".
واضاف المدرس ان " الملاكات الهندسية والفنية قامت بإزالة جميع المغادرات عن خطوط (شمال كربلاء ـ المسيب) و(شمال كربلاء ـ شرق كربلاء) و(شرق كربلاء ـ المسيب) و(كربلاء ـ هندية1و2) و(هندية ـ بابل1و2) و(غرب كربلاء ـ كربلاء1و2)، استعداداً لاستقبال زيارة النصف من شعبان المبارك، لضمان استمرارية تجهيز الطاقة الكهربائية على مدار الـ 24 ساعة، الى جانب تهيئة الملاكات الفنية والآليات والمعدات اللازمة لمعالجة أي حالة طارئة طيلة فترة الزيارة".
وتابع المدرس ان "الملاكات الهندسية والفنية التابعة للمديرية العامة لتوزيع كهرباء الفرات الاوسط قامت بتحسين الشبكة الكهربائية لعدد من القرى في محافظة كربلاء المقدسة"، مؤكدا ان "من بين تلك المناطق المشمولة ضمن الخطة الاستثمارية للعام 2013 هي، العسافيات واليشان والعوارة وقرب المفرك والوند ومناطق اخرى".
واشار المدرس إلى "تشكيل لجنة في قطاع الحسينية للاشراف على تنفيذ مشاريع رفع التعارضات في عدد من مناطق المحافظة"، مؤكدا ان "العمل مستمر في تحديث قاعدة البيانات لبعض مجمعات الماء المشمولة بخطوط الطوارىء ومعالجة تنامي الاحمال وذلك باستحداث مغذيات جديدة لفك الاختناقات".
وفي بيان منفصل، ذكر المدرس ان "الملاكات الهندسية والفنية في مديرية توزيع كهرباء الفلوجة التابعة للمديرية العامة لتوزيع كهرباء الوسط، نفذت حملة قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق التابعة لمدينة الفلوجة"، مبينا ان "الحملة شملت مناطق الصبيحات والشامية، وتم خلالها القيام بإجراءات قطع التيار الكهربائي بصورة كاملة عن المضخات الزراعية لعدم تسديد اصحابها الفاتورة الشهرية الخاصة بها".
واكد المدرس إن "الحملات مستمرة في مناطق أخرى لغرض الجباية والقطع في حال عدم دفع الأجور".
وكانت وزارة الكهرباء ، اعلنت الاحد 16 حزيران، ابرامها عقدا مع شركة تركية لتجهيزها باكثر من 3000 برج ناقل للطاقة الكهربائية، وفيما كشفت عن ان قيمة العقد بلغت نحو 48 مليون دولار، اكدت تحسن ساعات التجهيز بالطاقة الكهربائية في المحافظات ووصولها إلى 24 ساعة في بعض منها، فيما بينت ان بغداد تعد اقل المحافظات حظا من حيث ساعات التجهيز.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية اعلنت في، (14 حزيران 2013)، تحقيقها زيادة في إنتاج الطاقة الكهربائية "بمقدار (6500) ميغاواط عن إنتاجها في عام 2003"، وبينت أن إنتاجها زاد عن إنتاج العام الماضي بمقدار "(2600) ميغاواط"، وفيما أبدت سعيها للوصول بالإنتاج الى "(11) ألف ميغاواط" بدلا من عشرة الاف تنتجها حاليا، فيما أوضحت أن البلاد "بحاجة الى (14200) ميغاواط"، وكشفت عن أن المنظومة الوطنية فقدت خلال الأيام القليلة الماضية (1600) ميغا واط بسبب "شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز وأعمال الصيانة".
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت، الخميس، (13 حزيران 2013) تحقيق اعلى نسبة من انتاج الطاقة الكهربائية منذ عدة سنوات، وأكدت ان الطاقة الانتاجية للمنظومة الكهربائية وصلت إلى عشرة الاف ميغا واط، وفيما اشارت الى ان ساعات تجهيز المواطنين بالطاقة وصلت من 15 الى 24 ساعة يوميا، لفتت إلى فقدان 690 ميغا واط بسبب شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز.
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، جدد الاثنين 3 حزيران 2013، تأكيده انتهاء أزمة الطاقة الكهربائية نهاية العام الحالي 2013، فيما أشار إلى ان وزارة الكهرباء ستدخل محطات جديدة للخدمة خلال الفترة المقبلة.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية أعلنت في نيسان 2013، أن العام الحالي سيشهد انتهاء أزمة الطاقة، وأن الصيف المقبل سيكون أفضل من سابقه على صعيد تجهيز التيار الكهربائي.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في الأول من كانون الثاني 2013، أنه سيضمن توفير الكهرباء هذا العام 2013 "على مدار الساعة"، مؤكدا أن العراق لا يزال يحتاج إلى "توسيع تعاقداته" مع الشركات العالمية من أجل توفير الطاقة الكهربائية، وفي حين أشاد بعمل الشركات الكورية في العراق، أكد أن الدراسات الاقتصادية العالمية وضعت العراق "ضمن الدول العشر الأوائل من حيث النمو".
وأعلنت وزارة الكهرباء، في (20 تشرين الأول 2012)، أن المدة المقبلة ستشهد افتتاح أربع محطات كهربائية في مناطق متفرقة من البلاد، مبينة أن ذلك سيؤدي إلى الوصول للاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الطاقة المستوردة، فيما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن هذه المحطات ستوفر طاقة كافية للمواطنين وللمنشآت الحيوية.
وسبق أن أكدت وزارة الكهرباء، مطلع شباط 2012، أن أزمة الكهرباء ستحل بشكل كبير خلال العامين المقبلين، لافتة إلى إنجاز الربط النهائي لخط (قائم ـ تيم 400 كي في) الذي تم بموجبه ربط منظومة الكهرباء الوطنية العراقية بمنظومة الكهرباء السورية، تمهيداً لاستيراد الطاقة عبر الربط الثماني.
وكان وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان الجميلي اعلن الأربعاء، (8 ايار 2013)، ان العراق "سيكتفي نهاية عام 2014 من استيراد الكهرباء"، وأوضح ان مشروع محطة المنصورية الغازية من "المشاريع الوزارية الكبرى"، مشيرا الى ان المحطة ستعمل بطاقة إنتاجية تبلغ "(730) ميكا واط وبكلفة (540) مليون دولار"، فيما أبدى محافظ ديالى عمر الحميري "تفاؤله" لقرب موقع المحطة من حقل المنصورية الغازي، داعيا وزارة النفط إلى "التعاون من اجل إنجاح المشروع الكبير".
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد.

[عمار الوائلي]

الكهرباء داء لا علاج له

[Gameel Zubaidy]

الكهرباء مع الفساد تتناسب تناسب عكسي

تحياتي

[بـاران]

شكرا برنس ..