هنا

[ريتاج الطائي]

أكبر دليل على أن الانتحار يأتي في لحظة عدم وعي، هو أن من يقدم على هذه الفعلة ويفشل فإنه لا يكررها غالباً، بل قد يكون شاكراً لمن أنقذه وكأنه ليس من حاول الانتحار حقيقية، وهذه بعض الحالات التي نجا أصحابها من قتل أنفسهم واستمتعوا بعدها بحياتهم، وإن كان بعضهم قد أصيب بشدة.

1) كوني ميركيور
تمت هذه الحادثة في ستاتن آيلاند، بروكلين، نيويورك سيتي، عند كوبري "فيرازانو ناروز"، بدأ الأمر في عام 1995 عندما قفز شاب يبلغ من العمر 29 عاماً من بروكلين ويدعى "كوني ميركيور" من ارتفاع أكثر من 200 قدم في خليج نيويورك السفلي. نجح رجال الإنقاذ في سحب الشاب على الفور من المياه الفاترة، ونجا "ميركيور" مع كسر في ساقه، ونزيف داخلي وانخفاض في حرارة الجسم.

2) ماثيو سيكولي
في عام 2001 قام الشاب "ماثيو" الذي يبلغ من العمر 26 عاماً بالقفز من أعلى جسر "ثروجس نيك" بعد شجار مع صديقته ومشكلات واجهها في العمل، المسافة التي قفزها "ماثيو" قدرت بـ140 قدماً ولكن تمكن عمال الإنقاذ من اللحاق به في 10 دقائق فقط، تعرض الشاب لمجموعة من الكدمات في وجهة والرقبة، وبعد ذلك اكتشف المحققون أن والدة "ماثيو" انتحرت هي الأخرى في سن الـ51.

3) هانس جونز
في عام 2001، كان المخترع والفنان "هانس جونز" يعاني من ضغوط تجارية ومشكلات مع زوجته، مما دفعه للسكر والذهاب إلى جسر "سانشاين سكايواي" ومحاولة إلقاء نفسه من عليه، وبالفعل سقط "هانس" داخل المياه ولكنه لم يمت، لكنه أصيب بكسور متعددة في الضلوع ونزيف داخلي في الرئة المنهارة، وقام بالسباحة إلى إحدى الصخور التي تواجدت أمامه حتى جاء عمال الإنقاذ.


4) ديد بيلزاري
مشكلة "ديد" كانت تتعلق بإدمانه للقمار في سن الـ17، وعندما وصل إلى سن الـ36 في عام 2003 خسر كل ما يملكه ولم يعد يحتكم على دولار واحد، قام "يدي" بمهاتفة صديقته وودعها ثم قفز من أعلى جسر "جاك كارتييه"، ولكن غريزة البقاء التي بداخله دفعته للسباحة داخل المياه إلى أن وصل إلى بر الأمان، اليوم يجلس "ديد" مشلول بعد أن كان لاعب كرة سلة مشهور، ولكنه سعيد بأن قصته أصبحت دافع لابتعاد الكثير من الشباب عن القمار.

5) ميشيل
في يونيو من عام 2008، قررت امرأة تبلغ من العمر 34 سنة و تعرف باسم "ميشيل"، قررت إنهاء حياتها من خلال القفز من على ممر المشاة على جسر بروكلين. بعد أن سقطت المرأة داخل المياه شاهدها أحد المارة وقام بالاتصال على الفور بالإسعاف، جاءت قوات الإنقاذ وأنقذت "ميشيل" التي لم تكن تعاني من أي كسور أو أي خدوش سوى دخول المياه إلى رئتيها

[اسرار بلا عنوان]

شكرا للاختيار
مودة كبيرة