ملامح ليل
تقاسيم ألم
جمرة الرحيل
صدى التفاصيل
الساكنة آخر الروح
المسافات المثقلة بالهموم
وحدتي العابثة بأنغام الليلِ
ببقايا لقاءاتنا الساخرة
نبؤاتنا المفتعلة
بفمٍ فارغ
تبايع الشك باليقين
تنتثرُ فوق اسرّتي
ملامح فجر حزين
لم يبقَ منها شيء
سوى شهقة من
صبابات الملتاعينَ
ترتقب شمس بلادي
اولئك القادمونَ من العراء
القصائد
تنتزع النوى من حروفها
دون اغراء
دون نزف عابث
بثرثرتها الصاخبة
شوارعها المنقادة
لساعة الصفرِ
حينما يصبح الإشتهاء الماً
يباغتُ ليلاً يمر ليس لهُ آخر
ليس لهُ ذنب
سوى الرقص بلا إيقاع
دون ارضٍ وسماء
دون أضرحة
تسجدُ فيها الأهداب
يا نهار ترجّل
لم يعدْ لليل
أي عهدٍ أو وفاء
ضحى المؤمن