لم يحز وسام أفضل الخلق أجمعين إلا رسولنا الخاتم الرحيم
ساعد الله المصلحين ...
الذين لا هم لهم إلا تغير الواقع الأليم ...
كم يتعرضون إلى ويلات ؟؟؟
يستحق الحبيب المصطفى وسام أفضل الأنبياء والمرسلين
ذلك الوسام الذي تقلده من قبل الله رب العالمين ...
فعلاً يستحقه لأنه كان مصلحاً وصادقاً وأمين ...
المجتمع لا يرغب في التجديد ولا التنازل عن بعض العقائد المضرة بالدين ...
يحافظ على ما كان عليه الآباء كأن الآباء في النعيم مخلدين
لا يسمحون لعقولهم أن تفكر لحظة عين ...
كل ما يقوله الهوى فهو الحق اليقين ...
عجباً لقوم يحسبون الرذائل من الدين ...
والطامة الكبرى أنهم لا يعلمون بجهلهم اللعين ...
يقيدون انفسهم بأوهام ما أنزل الله بها سلطان مبين ...
نعم نحن معهم وهل نحن غير مقيدين ؟؟؟ !!!
بل مكبلين بالذنوب والعيوب ولولا ستر الله لها لما استطاع أحدنا أن يعيش حياة الأدميين ...
المحير اكثر هو حال الشريد الطريد الغريب المظلوم المهضوم الذي يرانا لا نهتم بأمره كأنه أنسان عادي في اوقات الصلاة نذكره وفي المناسبات ندعو له وفي الشدة نلتجي إليه أما الأنصهار به والتمسك بحبله والسير على نهجه فأنا لا أنزه نفسي عن أنها السبب في تأخر ظهوره أما القارئ المحترم فالأمر مؤكول إليه ....
نعم أن الرسول الرحيم هو أفضل الخلق أجمعين لكن خاتم الأوصياء هو أيضا أفضل الخلق أجمعين بعد اصحاب الكساء عليهم الصلاة والسلام ...
وهو الآن معذب مغيب ويعاني ما كان يعانيه جده صلى الله عليه وآله .
اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه واصلح حالنا حتى تقر أعيننا برؤيته ولا تجعلنا يا الله السبب في تاخره وظهوره أنك على كل شيء قدير وأنك ارحم الراحمين .
والحمد لله رب العالمين
11 شعبان / 1434 هـ
21 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد