1ميشيل أوبامابغض النظر عن كونها زوجة الرئيس الأميركي، تخرجت "ميشيل" في جامعة هارفارد ولديها شهادة مرموقة في القانون كما سبق لها العمل كمحامية بارعة قبل أن تنتقل مع زوجها إلى البيت الأبيض، تمتلك "ميشيل" أيضاً ثقة النساء الأميركيات بدرجة كبيرة ولها رأي مسموع مما جعلها تقود العديد من الحملات الناجحة في الولايات المتحدة الأميركية أبرزها مشكلة السمنة لدى الأطفال ومحاربتها ليتمتعوا بحياة صحية خالية من المشكلات، وهي الحملة التي حققت نجاحاً كبيراً في فترة زمنية قصيرة.
2جانيت نابوليتانووزيرة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية، عملت في البداية كسكرتيرة على مستوى مجلس الوزراء، ثم وصلت إلى منصب مرموق أتاح لها السيطرة على العديد من المنشآت الهامة مثل الجمارك وخفر السواحل وإدارة الطوارئ والخدمات السرية، يعمل تحت قيادتها أكثر من 200 ألف موظف وتمتلك وزارتها رأس مال يقدر بـ100 مليار دولار، تتمتع بثقة الرئيس الأميركي، ولذلك لم يكن من المفاجئ أن تتولى مهمة حماية حدود الدولة الداخلية.
3فاليري غاريتمستشارة الرئيس الأميركي ومساعدته للشؤون الحكومية الدولية والمشاركة الجماهيرية، تتواجد في هذا المنصب هي وشخصان فقط، وتعد المسؤولة الأولى عن سياسات الدولة نظراً لأن معظم القرارات لا يتم البت فيها إلا بعد التشاور معها نظراً للثقة التي تتمتع بها من قبل "أوباما" حيث عملوا سوياً لأكثر من 20 عاماً، وعلى الرغم من إن "فاليري" غير متخصصة في مجال معين، إلا أن وصولها لهذا الموقف، جاء بسبب قدرتها على اتخاذ القرارات الملائمة والتشاور مع من حولها للوصول للحل الأفضل.
4نانسي بيلوسيعضو الكونغرس الأميركي وزعيمة الأقلية التي تعتبر واحدة من أشهر النساء اللاتي يعملن في مجال السياسية في الولايات المتحدة الأميركية، تساعد في خلق وتنفيذ استراتيجيات بغرض النهوض بجدول أعمال حزبها. ويشمل هذا التشريعات وتقديم المساعدة إلى المرشحين الديمقراطيين الراغبين في خوض الانتخابات، كما سبق لها المشاركة في تشريعات مهمة تمس الأمن الأميركي، واجتمع معها الرئيس "أوباما" أكثر من مرة للاستماع إلى آرائها حول المشكلات المثارة.
5أوبرا وينفريمقدمة البرامج التلفزيونية الشهيرة التي تمكنت من الوصول لكل منزل في أميركا من خلال ما تقدمه من برامج وحوارات اجتماعية وسياسية وفنية، تتمتع "أوبرا" بثقة الملايين من الشعب الأميركي، خلال فترة عملها في مجال الإعلام حققت ثروة ضخمة خصص جزء منها لإنتاج البرامج الحوارية والأفلام الوثائقية ومساعدة الفقراء والأطفال في شتى بقاع الأرض، مما ساهم في زيادة شعبيتها بدرجة كبيرة، وتحولها إلى رمز في الولايات المتحدة الأميركية.