تتحول برلين إلى عاصمة عالمية للسينما لمدة عشرة أيام اعتباراً من اليوم الخميس 10-02-2011، وذلك مع 16 فيلمًا تتنافس في المسابقة الرسمية للفوز بجائزة الدب الذهبي في الدورة الحادية والستين للمهرجان الذي يختتم في 19 فبراير/ شباط.
ويفتتح المهرجان بفيلم "ويسترن" للشقيقين كوين بعنوان "ترو غريت"، وهو إعادة لفيلم كلاسيكي (1969) كان من بطولة جون واين.
ويُعرض فيلم الافتتاح خارج إطار المسابقة وللمرة الأولى في أوروبا قبل أسبوعين من حفل جوائز الأوسكار التي رشح للفوز بعشر من جوائزها، ومن بينها جوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل لجيف بريدجز.
وسيتم خلال المهرجان عرض حوالى 400 فيلم من 58 دولة من بينها أفلام بالأبعاد الثلاثة من مخرجين كبار أمثال فيم فيندرز وفيرنر هيرتسوغ.
إلا أن ثمة قضية تهز أوساط مهرجان برلين للسينما تثير أجواء حرب بادرة على السجاد الأحمر مع عملية سرقة مزدوجة استهدفت مخرجاً ألمانياً أنجز فيلماً وثائقياً عن المعارض الروسي المسجون ميخائيل خودوركوفسكي.
ويعرض فيلم المخرج الألماني سيرل توشكي المتواري عن الأنظار منذ عملية السرقة ضمن فعالية موازية للمهرجان بعنوان "بانوراما"، ويروي الفيلم الوثائقي مسيرة الرئيس السابق لشركة النفط والغاز العملاقة "يوكوس" الذي أصبح العدو اللدود لرئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ويتضمن مقابلة نادرة صورت مع خودوركوفسكي وهو في السجن.
وللمرة الثالثة منذ مهرجان كان الفرنسي في مايو/ أيار الماضي ومهرجان البندقية الإيطالي في سبتمبر/ أيلول، سيكون أحد أعضاء لجنة التحكيم غائباً وهو السينمائي الإيراني جعفر بناهي.
وينوي المهرجان تحويل يوم الجمعة إلى "يوم خاص بجعفر بناهي" من خلال عرض أفلامه ضمن عدة فعاليات.
وفاز بناهي بجائزة الدب الذهبي العام الماضي الفيلم التركي الدرامي "بالي" من بطولة طفل في السابعة يعاني من صعوبات في المدرسة ويخسر والده في حادث بشع.
....................
مما قرأت