من أروع ما قيل في الإمام الحسن المجتبى
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
((من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن بن علي (عليه السلام) )
عن حذيفة بن اليمان قال:
” أقبل الحسن بن علي يمشي على هدوء ووقار، فنظر إليه رسول الله فقال: ”إن جبرئيل يهديه وميكائل يسدده وهو ولدي والطاهر من نفسي، وضلع من أضلاعي، هذا سبطي وقرة عيني، بأبي هو“
قال رسول الله في ولده الحسن المجتبى :
«إنه سيكون بعدي هادياً مهدياً، هذا هدية من رب العالمين لي ينبئ عني، ويعرِّف الناس آثاري، ويحيي سنتي، ويتولى أموري في فعله، ينظر الله إليه فيرحمه، رحم الله من عرف له ذلك، وبرَّني فيه وأكرمني فيه»
قال رسول الله :
«إن الحسن والحسين شنفا العرش، وإن الجنة قالت: يا رب أسكنتني الضعفاء والمساكين، فقال الله لها: ألا ترضين أني زينت أركانك بالحسن والحسين؟ قال: فماست كما تميس العروس فرحاً»
شنفا:قرطا
والرواية الأخيرة في فضل البكاء والحزن على مصابه الجلل وفضل زيارته الشريفة،،،
قال رسول الله في ولده الحسن :
يقتل ولدي بالسم ظلما وعدوانا فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته ، ويبكيه كل شئ حتى الطير في جو السماء ، والحيتان في جوف الماء فمن بكاه لم تعم عينه يوم تعمى العيون ، ومن حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب ، ومن زاره في بقيعه ثبتت قدمه على الصراط يوم تزل فيه الاقدام .
صدق رسول الله
رزقنا الله بالدنيا زيارتهم وفي الآخرة شفاعتهم..مأجورين إن شاء الله تعالى جميعاً