لم يكن في عــذرك مايُعـــقَل**** بل كان يغيض الحليم ويخجلُ
ماكنتُ لهذا الامر اول طالبٍ **** الامر معتاد بل كثير يفـــــعلُ
إني اريد لعذرك من مخرجٍ **** يفك عن الصدر ضيقا يـــثقلُ
إني امـــــام ردك متـــــحير ٌ**** علام اصرارك أن لاتقـــــبلُ
امكارم الاخلاق قد غادرتُها **** ام عن مكارم الاخلاق لاتسألُ
أم انت على دين لا أدين بهِ **** فإني مسلم فهل هنالك افـــضلُ
أم انك حين وجدتني قد حزتها**** الفيتك بعذر مريض تـــعللُ
إني أتيتك فيما ذكرت طامعاً ****ووجدتك فيها زاهدا متنــازلُ
عذرا رسول الله فالكفؤ عندنا**** كما نشتهي لا كما عنك ينقلُ
فالدين والأخلاق لاتعد نفيسةٌ ****وشهــــادة الدنيـــا أجل وأنبلُ
قلم العتبي