اعتراف والد ميسي وسيلة نجاة اللاعب من الحبس
العثور على مخرج قانوني للاعب البرشلوني "ليونيل ميسي" من قضية التهرب الضريبي يتطلب اعتراف والده بارتكابه للجريمة.
كشف تقرير صحافي أن النجم "ليونيل ميسي" يمكنه الخروج من الأزمة التي يمر بها مع السلطات الإسبانية إذا ما اعتراف والده بمسؤوليته عن التهرب الضريبي.
التقرير الذي نشرته إحدى الصحف الإسبانية ذكر أن نجم كرة القدم الأرجنتيني والهداف التاريخي لفريق "برشلونة"، بطل الدوري الإسباني، يستطيع الخروج سالماً من الأزمة التي يمر بها حالياً مع سلطات القضاء الإسباني في حال قرر والده "خورخي" الاعتراف بمسؤوليته الكاملة عن التهرب الضريبي، وفقاً لما ذكر موقع "يوروسبورت".
وتحت عنوان "القضاء الإسباني وميسي.. تحقيقات أكثر يعني عقوبات أكبر"، كشفت تقارير صحافية أن القضاء الإسباني سيوسع دائرة التحقيقات في قضية اتهامه بالتهرب الضريبي، حيث سيتم مراجعة ملفات "ميسي" الضريبية عن الأعوام 2010 و2011 و2012.
علماً بأن نيابة الجرائم الاقتصادية في إسبانيا اتهمت "ميسي" ووالده "خورخي" بإخفاء مبلغ 4.1 مليون يورو (20.6 مليون ريال سعودي) عن السجلات الضريبية للأعوام 2007 و2008 و2009، إلا أن كلاهما أنكر التهمة، وأكدا ثقتهما في البراءة.
ووفقاً لصحيفة (أس) الإسبانية، فإن السلطات الضريبية تتشكك في أن ميسي تلاعب في أرقام عائدات استغلال صوره الشخصية في عمليات الدعاية والإعلان خلال الأعوام المالية الـ6 الأخيرة وليس فقط أعوام 2007 و2008 و2009.
وتترقب السلطات وجود مزيد من المخالفات المالية ضد "ميسي" خلال الأعوام الـ3 الماضية، مما قد يزيد العقوبة المتوقعة في حال ثبوت إدانته بشكل نهائي.
وفي تطور جديد، أعلنت المصادر القضائية أن تحقيقات وزارة الشؤون العامة تورّط والد اللاعب ووكيل أعماله، وفي حال اعترف الوالد بتحمل المسؤولية، فإن الحائز على 4 كرات ذهبية متتالية ستتم تبرئة ساحته.
وكانت تقارير بريطانية قد أشارت إلى أن ميسي ينتظر عقوبة سجن قد تصل لـ6 أعوام في حال تورطه في الجريمة، حيث يعتقد أنه ووالده أبرما عقوداً مع شركات وهمية في بلاد معروفة بأنها ملاذ للتهرب الضريبي مثل بيليز والأوروغواي.