الحميري عن عراقية ديالى محافظا ومحمد جواد عن الاحرار رئيسا للمجلس
2013/06/19 16:08
ديالى/ المسلة: اعلن مصدر مطلع في مجلس محافظة ديالى، الاربعاء، تعيين عمر الحميري محافظاً لديالى لدورة ثانية ومحمد جواد رئيساً للمجلس وكريم علي نائباً للمحافظ.وقال المصدر لـ"المسلة" أن "الاتفاق تم على تعيين المحافظ الحالي عمر الحميري بمنصب المحافظ لدورة ثانية ومحمد جواد من كتلة الاحرار رئيساً للمجلس وكريم علي من قائمة التآخي نائباً للمحافظ".ودعمت كتلة الاحرار عمر الحميري في حصوله على منصب المحافظ.وحصل تحالف ديالى الوطني الذي حصل على 12 مقعداً، فيما حصلت عراقية ديالى على عشر مقاعد، وحصلت قائمة التآخي على ثلاث مقاعد في الانتخابات المحلية التي جرت في 20 حزيران الحالي.وتظاهر العشرات من مؤيدي تحالف "ديالى الوطني" قبل حسم اختيار الحميري محافظا وجواد رئيسا لمجلس ديالى اليوم الاربعاء،احتجاجاً على اتفاق "الصدريين" مع "عراقية ديالى" القاضي بمنح الاخيرة منصب المحافظ، والذي عده المتظاهرون حرمانا للتحالف الوطني من استحقاقه الانتخابي.وبهذا الاتفاق رُشّح المحافظ الحالي عمر الحميري لدورة ثانية.وقال جمال شاكر الناطق الاعلامي باسم مجلس محافظة ديالى في حديث الى "المسلة " ان " العشرات من ابناء وشيوخ عشائر ديالى المؤيدين لتحالف ديالى الوطني ومسؤولين فيه خرجوا بتظاهرة امام مبنى مجلس المحافظة احتجاجاً على اتفاق كتلة الاحرار التي تمثل التيار الصدري مع عراقية ديالى على منح منصب المحافظ للاخيرة".فيما قال مصدر أمني اشترط عدم الكشف عن هويته لـ"المسلة" أن " القوات الامنية قامت بإطلاق النار لتفريق المحتجين وقطع الطرق المؤدية الى مبنى المحافظة"، مؤكداً "عدم حدوث اصابات بين المتظاهرين".وأضاف قائلا" المتظاهرون طالبوا بأن يتولى منصب المحافظ الجديد عضو عن "ديالى الوطني"، فيما رفضوا تسمية المحافظ المنتهية ولايته ورئيس كتلة عراقية ديالى عمر الحميري المنصب نفسه في الحكومة المحلية الجديدة".واستأنف القول" انفصال كتلة الاحرار عن التحالف الوطني، وانضمامها الى عراقية ديالى يعني خروجها عن التيار الوطني"،، مشيرا الى ان "المتظاهرين طالبوا كتلة الاحرار بالعودة الى تحالف ديالى الوطني الذي حصل على 12 مقعدا في انتخابات مجلس المحافظة، ومرجحا ان تؤجل جلسة مجلس ديالى المزمع عقدها اليوم الى اشعار اخر".وهدد المتظاهرون بتظاهرات عارمة تشمل جميع انحاء البلاد في حال استمرار كتلة الاحرار باتفاقها مع عراقية ديالى، ومنح منصب المحافظ للحميري.فيما اغلقت ن الميليشيات المسلحة جميع منافذ مدينة بعقوبة والطرق المؤدية اليها والخارجة منها والمتمثلة في طريق بغداد ـ بعقوبة و المقدادية ـ بعقوبة، والطريق المؤدي باتجاه اقليم كردستان.وبحسب مصادر فان " اغلاق الطرق يهدف الى عرقلة انعقاد مجلس المحافظة لاختيار المحافظ ".وكانت قائمة متحدون التي يرأسها اسامة النجيفي استنكرت في بيان اليوم، "اعمال الشغب التي تقوم بها عناصر الميليشيات في محافظة ديالى من أجل الحيلولة دون انعقاد مجلسها لاختيار المحافظ".وذكر البيان "العشرات من عناصر الميليشيات انتشرت وهي مدججة بالسلاح منذ صباح اليوم في شوارع وأزقة مدن محافظة ديالى وأمام منازل أعضاء المجلس الجديد، ومنعتهم من الخروج ".يذكر انه تم تأجيل عقد اجتماع مجلس محافظة ديالى الجديد لعدم اكتمال النصاب القانوني وكذلك لعدم التوصل الى اتفاقات نهائية لتشكيل حكومة ديالى الجديدة.وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر شدد على ان من حق "السنّة" في العراق تسنم اية مناصب في اية محافظة تحقيقا لمبدأ الشراكة في الوطن.وقال في رده على احد اتباعه بخصوص رغبة الصدريين اعطاء منصب محافظ ديالى للسُنة " ان من حق أي احد يجد نفسه الاكفأ ان يتنافس، وكل من يجد نفسه مهمشا ويريد الانخراط في خدمة اتباعه ومحبيه له الحق بالتنافس، ومن ضمن هؤلاء الاخوة السُنة في العراق ".وتابع الصدر" كم تمنيت ان يتسلم الشيعي محافظة سنية ويخدمها وكذا العكس، ولعل ديالى الحبيبة من المحافظات المشتركة والمفتوح فيها التنافس المشروع".
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البغدادي
