الشاي الأخضر، المشروب الصحي الأول في العالم، وأحد أهم المصادر الغذائية بمضادات
الأكسدة التي يمكن زيادة أو تقليل فوائدها بممارسات معينة نمارسها باستمرار..لنتعرف على تلك
الممارسات حسب ما أكدته الدراسات الحديثة:
النوع الأهم من مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر هو الكاتشين والذي ارتبط تناوله بخفض خطر الإصابة بمرض السرطان وتحسين صحة القلب والدماغ وقد أكدت دراسة حديثة قامت بها جامعة بوردو في عام 2007 أن إضافة فيتامين ج إلى الشاي الأخضر يزيد من فاعلية الكاتشين بمقدار اربع أضعاف وقد كان مصدر فيتامين ج عصير الليمون بنسبة 20-25%، كما جاء في الدراسة أن إضافة فيتامين ج من مصادر أخرى مثل عصير البرتقال والجريب فروت كان لها أثر في تنشيط الكاتشين ولكن بنسب أقل من عصير الليمون.
جاء أيضاُ في الدراسة أنه يمكن الإستفادة من إضافة فيتامين ج إلى أنواع الشاي الأخرى مثل الشاي الأسود وشاي أوولونج الصيني فهي تحتوي على كميات من مادة الكاتشين ولكنها اقل من تلك الموجودة في الشاي الأخضر أما بالنسبة للشاي الأبيض فهو أغنى انواع الشاي بمضادات الأكسدة على الاطلاق واضافة فيتامين س اليه سيضاعف من فوائده بالتأكيد.
ومن الجدير بالذكر أن الأنواع الجاهزة من الشاي الأخضر تحتوي على فيتامين ج حيث يتم إضافته لأغراض تصنيعية وبذلك تعد الأنواع المعبئة أفضل من الأنواع الطازجة.
وعلى النقيض من ذلك، تعمل إضافة الحليب الى الشاي الأخضر على التقليل من فوائده اذ يعمل بروتين الحليب الكازيين على الارتباط مع الكاتشين وجعله أقل وفرة حيوية كما جاء في أحد الدراسات، وفي دراسة أخرى تبين أن اضافة الحليب الى الكاكاو لا تقلل من فوائده باعتباره من أهم مصادر مضادات الأكسدة ولم يتم تفسير هذه النتائج الى الآن.
وأخيراُ نقول لمحبي الشاي بشكل عام والأخضر بشكل خاص الذين يفضلون إضافة الحليب أن يتعودوا على طعمه بدون الحليب وأن يضيفوا مصادر فيتامين س اذا أرادوا مضاعفة الفوائد في هذا المشروب الصحي اللذيذ.
المصدر: خضار كوم