1
البجع

يفضل البعض تسمية البجع بالحمير الوحشية المائية، نظراً لقوتها الكبيرة وأسلوبها الغاضب في التعامل مع أي شيء يتحرك حولها، سبق لتلك الطيور مهاجمة البشر والتسبب في إصابتهم بجروح قطعية متفرقة، وفي إحدى المرات، قام البجع المائي بمهاجمة أسماك القرش في معركة نادراً ما تحدث، يعد المنقار السلاح الأقوى والأكثر تأثيراً لدى البجعة، ولذلك فهي تستخدمه بسرعة ودقة كبيرة للهروب من أي موقف متأزم من خلال مهاجمة خصمها.

2
السناجب

صدق أو لا تصدق، تقوم السناجب بمهاجمة مئات الأشخاص كل عام لدرجة أن بعض المناطق في الولايات المتحدة الأميركية تنبه سكانها للحذر من السناجب حتى لا يتعرضون لإصابات قوية، أما في روسيا، فهناك تنظيم خفي للسناجب يجتمع في الليل ويقوم بمهاجمة الكلاب المارة، ووصل الأمر إلى درجة مهاجمتهم لكلب حتى الموت، مما جعل السلطات الروسية تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار تلك الحوادث.

3
الغربان

من أذكى الطيور على كوكبنا ولكن علاقتهم مع البشر لا تسير بشكل جيد، يمكن للغربان أن تهاجم البشر إذا أساءوا إليهم، أو حتى إذا لم يسيئوا، فكل ما عليك فعله هو المرور بجوارهم إذا كانوا يبحثون عن طعام، أو لم يتناولوا أي شيء منذ عدة أيام، والنتيجة ستكون الركض لمسافات طويلة جداً إذا لم تكن نهايتك في مركز طبي لتلقي العلاج بعد الإصابات التي ستتعرض لها من خلال مناقيرهم القوية.

4
خنازير غينيا

على الرغم من إنها أصغر أنواع الخنازير في كوكبنا، إلا أنها كائنات شرسة قادرة على إصابة البشر بأضرار أكثر مما تفعل أسماك القرش نفسها، في أستراليا انتشرت حوادث تعرض البشر للهجوم من قبل الخنازير بشكل ملحوظ لدرجة أن الحكومة قامت بنشر تنبيهات وطرق توعية للتعامل مع تلك الكائنات وضمان البقاء في مأمن من هجومها الشامل.

5
الغزلان

تبدو الغزلان حيوانات أليفة، ولكن في الواقع، وعلى الرغم من إنها تهرب عند مواجهة أي حيوان مفترس، إلا أنها قادرة على إصابة البشر بأضرار بالغة ربما تصل إلى القتل بسبب سرعتها الرهيبة والركلات القوية التي توجهها للضحية، أما المشكلة الحقيقية فتكمن في قرونها التي يمكن أن تخترق الجسم بسبب حجمها الكبير، ومقدمتها المدببة.