خذت المؤامرة الكبرى التي تحوكها أمريكا و الصهيونية و الغرب على البلدان العربية والإسلامية تحكم وثاقها وتحقق أهدافها و المتآمر عليهم نايمين بالعسل ، ومما زاد الطين بلة الفيلم الفيديوي المنشور على اليوتيوب (*) في آخر الموضوع.

رسالة أستلمتها من صديق تعكس ما كنت قد حذرت منه وكتبت عنه في موضوع بعنوان :

المؤامرة الكبرى على الإسلام و العرب

وها أني أنقل الرسالة الألكترونية لأخواني متصفحي كوكل المعرفة لأهميتها وأخص منهم أهل الشام والعراق القلب النايض للأمة العربية والإسلامية ، أما أهل مصر وليبيا و السودان فعليهم أن ينتبهوا ويحذروا فالفاس وقع بالراس ، وكذلك الحال بالنسبة لبقية المواطنيين العرب و المسلمين عليهم الحذر و الحذر فالمؤامرة كبيرة وخطرة جدا جدا .

هذا هو نص الرسالة الألكترونية:

[[[ حقيقة عندما عمّت الثورة أرجاء أرض مصر الكنانة نوبة من الفرح اجتاحت الوطن العربي من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه ولكن .. مع ليبيا الوضع مختلف ثمة صوت ما بداخلي يمنعني من الفرح وكأن ثورة ليبيا ستخلف على أمتنا الويلات والدمار لا أدري لماذا أشعر بذلك ولكن كل المعطيات تشير إلى وجوب الحذر واليقظة فثمة مخطط أمريكي على وشك التنفيذ وكأن مسلسل العراق بالامس القريب
لا زال حاضرا أمام أعيننا
فمخطط بدأ منذ عام 1980
صدق أو لا تصدق
والآن وبعد 30 عام بدأت أميركا بتنفيذه
هذا المقال كنت قد قرأته سابقا وهو من كتابات شهر 11/2010
ارجو قراءته بتأني
ففيه العجب
وشرح مفصل صادم لما يحدث الآن
وأكثر ما لفت نظري به هو عبارة:
تصفية الأردن وتسليم السلطة للفلسطينين يعني هم أوجدوا الأردن وهم يقومون بتصفيتها متى شاءوا ]]]

وهو في الواقع نفس الموضوع الذي سبق وأن أشرت إليه في المقدمة

المؤامرة الكبرى على الإسلام و العرب




[[[ حتي لا ننسي ..
مخطط برنارد لويس لتفتيت العالم الاسلامى

الذين لم يقرؤا التاريخ يظنون ما صنعته امريكا بالعراق من احتلال وتقسيم هو امر مفاجيء
جاء وليد الاحداث التي انتجته
وما يحدث الان في جنوب السودان له دوافع واسباب
ولكن الحقيقة الكبري انهم نسوا ان ما يحدث الان هو تحقيق وتنفيذ للمخطط الاستعماري
الذي خططته وصاغته واعلنته الصهيونية والصليبية العالمية لتفتيت العالم الاسلامي
وتجزئته وتحويله الي ” فسيفساء ورقية ”
تكون فيه اسرائيل هي السيد المطاع وذلك منذ انشاء هذا الكيان الصهيوني على ارض فلسطين 1948 .

وعندما ننشر هذه الوثيقة الخطيرة لـ ” برنارد لويس “
فاننا نهدف الي تعريف المسلمين بالمخطط وخاصة الشباب الذين هم عماد الامة وصانعو قوتها وحضارتها ونهضتها
والذين تعرضوا لأكبر عملية ” غسيل مخ “ يقوم به فريق يعمل بدأب لخدمة المشروع الصهيوني الامريكي
لوصم تلك المخططات بانها مجرد ” نظرية مؤامرة “
رغم ما نراه رأي العين ماثلا امامنا من حقائق في فلسطين والعراق والسودان وافغانستان والبقية آتية لاريب اذا غفلنا ….

فهذ شارون يحمل خريطة اسرائيل الكبرى وهو سعيد جدا وهو في غيبوبته
وحتى لا ننسي ما حدث لنا وما يحدث الان وما سوف يحدث في المستقبل
فيكون دافعا لنا على العمل والحركة لوقف الطوفان القادم …

برنارد لويس




” برنارد لويس “ من هـــو ؟
·العراب الصهيوني …
·أعدى أعداء الاسلام على وجه الأرض ..
حيي بن اخطب العصر الحديث ((الذي قاد الحملة ضد الاسلام ونبي الاسلام وخرج بوفد يهود المدينة ليحرض الجزيرة العربية كلها على قتال المسلمين والتخلص من رسولهم ))…
·صاحب أخطر مشروع في هذا القرن لتفتيت العالم العربي والاسلام من باكستان الي المغرب والذي نشرته مجلة وزارة الدفاع الامريكية.....

ولد ” برنارد لويس ” في لندن عام 1916
وهو مستشرق بريطاني الاصل
يهودي الديانة
صهيوني الانتماء
امريكي الجنسية
تخرج في جامعة لندن 1936 وعمل فيها مدرس في قسم التاريخ – الدراسات الشرقية الافريقية

كتب ” لويس ” كثيرا وتداخل في تاريخ الاسلام والمسلمين
حيث اعتبر مرجعا فيه فكتب عن كل ما يسيء للتاريخ الاسلامي متعمدا
فكتب عن الحشاشين واصول الاسماعيلية والناطقة والقرامطة
وكتب في التاريخ الحديث نازعا النزعة الصهيونية التي يصرح بها ويؤكدها .

نشرت صحيفة ” وول ستريت جورنال “ مقالا قالت فيه :
ان برنارد لويس ” 90 عاما “ المؤرخ البارز للشرق الاوسط
وقد وفر الكثير من الذخيرة الايدلوجية لادارة بوش في قضايا الشرق الاوسط والحرب علي الارهاب
حتى انه يعتبر بحق منظرا لسياسة التدخل والهيمنة الامريكية في المنطقة .

قالت نفس الصحيفة :
ان لويس قدم تاييدا واضحا للحملات الصليبية الفاشلة
واوضح ان الحملات الصليبية على بشاعتها كانت رغم ذلك ردا مفهوما على الهجوم الاسلامي
خلال القرون السابقة وانه من السخف الاعتذار عنها .

رغم ان مصطلح “ صدام الحضارات ” يرتبط بالمفكر المحافظ ” صموئيل هنتينجتون”
فإن ” لويس ” هو من قدم التعبير اولا الى الخطاب العام
ففي كتاب ” هنتينجتون” الصادر في 1996 يشير المؤلف الي فقرة رئيسية في مقال كتبه ” لويس “ عام 1990
بعنوان جذور الغضب الاسلامي قال فيها :
هذا ليس اقل من صراع بين الحضارات
ربما تكون غير منطقية لكنها بالتاكيد رد فعل تاريخي منافس قديم لتراثنا اليهودي والمسيحي
وحاضرنا العلماني والتوسع العالمي لكليهما .

طور ” لويس “ روابطه الوثيقة بالمعسكر السياسي للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة
منذ سبعينيات القرن العشرين
حيث يشير ” جريشت “ من معهد العمل الامريكي
الى ان لويس ظل طوال سنوات ” رجل الشئون العامة ” كما كان مستشارا لادارتي بوش الاب والابن .

في 1 /5 /2006 القى ” ديك تشيني ” نائب الرئيس ” بوش الابن ” خطابا يكرم فيه ” لويس “
في مجلس الشئون العالمية في فيلادلفيا
حيث ذكر ” تشيني “ ان لويس قد جاء الى واشنطن ليكون مستشارا لوزير الدفاع لشئون الشرق الاوسط .

لويس الاستاذ المتقاعد بجامعة ” برنستون “ ألف عشرين كتابا عن الشرق الاوسط
من بينها ” العرب في التاريخ ”
و ” الصدام بين الاسلام والحداثة في الشرق الاوسط الحديث ”
و ” ازمة الاسلام ”
حرب مندسة وارهاب غير مقدس .

لم يقف دور برنارد لويس عند استنفار القيادة في القارتين الامريكية والاوربية
وانما تعداه الي القيام بدور العراب الصهيوني
الذي صاغ للمحافظين الجدد في ادارة الرئيس بوش الابن استراتيجيتهم في العداء الشديد للاسلام والمسلمين
وقد شارك لويس في وضع استراتيجية الغزو الامريكي للعراق
حيث ذكرت الصحيفة الامريكية ان ” لويس “ كان مع الرئيس بوش الابن ونائبه تشيني خلال اختفاء الاثنين
على اثر حادثة ارتطام الطائرة بالمركز الاقتصادي العالمي
وخلال هذه الاجتماعات ابتدع لويس للغزو مبرراته واهدافه التي ضمنه في مقولات
” صراع الحضارات ” و ” الارهاب الاسلامي “

في مقابلة اجرتها وكالة الاعلام مع ” لويس “ في 20/5/2005 قال الاتي بالنص :
ان العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون لا يمكن تحضيرهم
واذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية ارهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات
ولذلك فان الحل السليم للتعامل معهم هو اعادة احتلالهم واستعمارهم
وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية
وفي حال قيام امريكا بهذا الدور فان عليها ان تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة
لتجنب الاخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان ,
انه من الضروري اعادة تقسيم الاقطار العربية والاسلامية الي وحدات عشائرية وطائفية
ولا داعي لمراعاة خواطرهم او التاثر بانفعالاتهم وردود الافعال عندهم
ويجب ان يكون شعار امريكا في ذلك
” اما ان نضعهم تحت سيادتنا او ندعهم ليدمروا حضارتنا “
ولا مانع عند اعادة احتلالهم ان تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة علي الحياة الديمقراطية ,
وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع ان تقدم امريكا بالضغط علي قيادتهم الاسلامية
– دون مجاملة ولا لين ولا هوادة -
ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الاسلامية الفاسدة ,
ولذلك يجب تضييق الخناق علي هذه الشعوب ومحاصرتها
واستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها
قبل ان تغزوا أمريكا وأوربا لتدمر الحضارة فيها .

انتقد ” لويس “ محاولات الحل السلمي وانتقد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان
واصفا هذا الانسحاب بانه عمل متسرع ولا مبرر له
فاسرائيل تمثل الخطوط الامامية للحضارة الغربية وهي تقف امام الحقد الاسلامي الزائف نحو الغرب الاوربي والامريكي
ولذلك فان علي الامم الغربية ان تقف في وجه هذا الخطر البربري دون تلكؤ او قصور
ولا داعي لاعتبارات الراي العام العالمي
وعندما دعت امريكا عام 2007 الي مؤتمر ” انابوليس “ للسلام
كتب لويس في صحيفة – وول ستريت - يقول :
يجب الا ننظر الي هذا المؤتمر ونتائجه الا باعتباره مجرد تكتيك موقوت
غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الايراني وتسهيل تفكيك الدول العربية والاسلامية !
ودفع الاتراك والاكراد والعرب والفلسطينيين والايرانيين ليقاتل بعضهم بعضا
كما فعلت امريكا مع الهنود الحمر من قبل .

"بريجنسكي"مستشار الأمن القومى الأمريكى
مشروع برنارد لويس لتقسيم الدول العربية والاسلامية والذي اعتمدته الولايات المتحدة لسياسيتها المستقبلية
1- في عام 1980 والحرب العراقية الايرانية مستعرة صرح مستشار الامن القومي الامريكي ” بريجنسكي ” بقوله :
” ان المعضلة التي ستعاني منها الولايات المتحدة من الان
( 1980)
هي كيف يمكن تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم علي هامش الخليجية الاولي
– التي حدثت بين العراق وايران –
تستطيع امريكا من خلالها تصحيح حدود سايكس- بيكو *

2- عقب اطلاق هذا التصريح وبتكليف من وزارة الدفاع الامريكية ” البنتاجون “
بدأ المؤرخ الصهيوني المتأمرك ” برنارد لويس ” بوضع مشروعه الشهير الخاص
بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والاسلامية جميعا كلا علي حدة
ومنها العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وايران وتركيا وافغانستان وباكستان والسعودية ودول الخليج ودول الشمال الافريقي …الخ ,

وتفتيت كل منها الي مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية …
وقد ارفق بمشروعه المفصل مجموعة من الخرائط المرسومة تحت اشرافه
تشمل جميع الدول العربية والاسلامية المرشحة للتفتيت

بوحي من مضمون تصريح ” بريجنسكي ” مستشار الامن القومي في عهد الرئيس ” جيمي كارتر ” *
الخاص بتسعير حرب خليجية ثانية تستطيع الولايات المتحدة من خلالها تصحيح حدود سايكس بيكو
بحيث يكون هذا التصحيح متسقا مع الصالح الصهيو امريكي .

3- في عام 1983 وافق الكونجرس الامريكي بالاجماع في جلسة سرية علي مشروع الدكتور ” برنارد لويس “
وبذلك تم تقنين هذا المشروع واعتماده وادراجه في ملفات السياسة الامريكية الاستراتيجية لسنوات مقبلة .