كم يطيبُ لي أن أتكلم عنكِ ياحبيبتي..
ياتاج هذا آلكون من كل آقطابه..
ياسيدة آلنساء وروح آلناس..
آيتها البحرُ ألذي لايتوقف جريانهُ بالحنان..
ياجبلاً يفوقُ عرض الأرض وطول آلسماء..
ياقيثارةً مُبجلةً بـ أرق وأطيب الألحان..
ياقلباً تملئُ أنحائهُ آلجرح والألم ورغم كل هذا تسيرُ بخطى آلوئام..
ياجنةُ تملئُ قدميكِ ونوراً يغارُ من عينيكِ..
لاأحد يلومني إذا قلتُ لكِ أحبُكِ..
فـ حبكِ يامحبوبتي هو أسرع حبٍ في التأريخ..
فـ أنتِ ألحُب وأنتِ آلسعادة ولاحزن معكِ إلا لفراقكِ..
آيها آلصوت آلجميل ألذي عندما أسمعهُ أشعرُ بالراحة والأمان..
ياصاحبة أجمل لمسةٍٍ من يديكِ ألمباركتين..
ياأملي وأحلامي وكل شئ أملكهُ..
ياعظيمة الشان وساحرة آلبلدان..
يامن رفعكِ الربُ لمنزلةٍ وصلت منزلة الأنبياء..
كل هذا الكلام هل تعرفون من أقصد بهِ..؟
آلى من سهرت عليه كل الأيام..
آلى من تُداري دمعتي بقبلة حبٍ ووئام..
آلى الحقيقة التي تغارُ منها الأحلام..
الى العزة والجبروت بدمعتها تهزمُ وتحطمُ الأصنام..
الى البيت الملئُ بالثمر والماء وكل ميتٍ رأها قام..
عذراً حبيبتي فـ أنتِ صعبةُ الوصف وتخجلُ منكِ الأقلام..
فهذا الكلام قليلٌ بحقكِ ياملكة آلجمال..
إلى أُمـــــي الحبيبة آلتي خلقها ربي وميزها بحسن آلكمال..
فهل تلوموني إذا أحببتُ أمــــــي..؟
فأنا كُلي تحت قدميها..
كيف لا والله قد وضع آلجنة تحت أقدام الأمهات..
حماكِ ربي حبيبتي وأبعد عنكِ كل شرٍ ياسيدة العفوية والطيب وملكة الحور والجنان..
أحبكِ حباً في كل الأحوال
ياوطناً يحتضنني بفرحتي وحزني وبحضنكِ أشعرُ بـ الأمان
ياأجمل نساء ألكون دون منازع
أُمــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــي