السلام عليكم
ثمانية اعجبتنى حتى ابكتنى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!◼
سأل أحد العلماء تلميذه :
منذُ متى صحبتني ؟
فقال التلميذ : منذُ ثلاثٍ وثلاثين سنة.
فقال العالم :
فما تعلمت منّي في هذه المدّة ؟
قال التلميذ : ثمانيَ مسائل.
قال العالم : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ... !!
، ذهب عمري معك ولم تتعلّم إلا ثماني مسائل فقط !
قال التلميذ : لم أتعلم غيرها ولا أحبّ أن اكذب عليك .
فقال العالم : هات ما عندك لأسمع .
قال التلميذ:
⚪الأولى : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلّ واحد يتخذ صاحباً ، فإذا ذهب إلى قبره فارقه صاحبُه ، فصاحبتُ الحسنات فإذا دخلتُ القبر دخلتْ معي .
⚪الثانية : أني نظرت في قول الله تعالى : "(( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنّة هي المأوى ")) فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله .
⚪الثالثة : أني نظرت إلى الخلْق فرأيت أنّ كلّ من معه شيءٌ له قيمة حفظه حتى لا يضيع ثم نظرت إلى قول الله تعالى :(("ما عندكم ينفذ وما عند الله باق ")) فكلما وقع في يدي شيءٌ له قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
⚪الرابعة: أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلاً يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرتُ إلى قول الله تعالى : "(( إنّ أكرمكم عند الله اتقاكم ")) فعملتُ في التقوى حتى أكونَ عند الله كريماً.
⚪الخامسة : أني نظرت إلى الخلق وهم يتحاسدون على نعيم الدنيا فنظرتُ إلى قول الله تعالى : "
((نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ")) فعلمتُ أن القسمة من عند الله فتركتُ الحسد عنّي .
⚪السادسة : أني نظرتُ إلى الخلق يعادي بعضهم بعضاً ويبغي بعضهم بعضا ويقاتل بعضهم بعضاً ونظرتُ إلى قول الله تعالى : " إ((نّ الشيطان لكم عدوّ فاتخذوه عدوّا ")) فتركتُ عداوة الخلق وتفرغتُ لعداوة الشيطان وحده .
⚪السابعة: أني نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كل واحد منهم يُكابد نفسه ويُذلّها في طلب الرزق حتى أنّه قد يدخل فيما لا يحلّ له فنظرتُ إلى قول الله تعالى : " ((وما من دابّة في الأرض إلا على الله رزقها ))" فعلمتُ أنّي واحدٌ من هذه الدوابّ ، فاشتغلتُ بما لله عليّ وتركتُ ما ليَ عنده .
⚪الثامنة : أنّي نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كلّ مخلوق منهم متوكّلاً على مخلوق مثله ؛ هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على مركزه ونظرتُ إلى قول الله تعالى : "(( ومن يتوكّل على الله فهو حسبه ")) فتركتُ التوكّل على المخلوق واجتهدتُ في التوكّل على الله الخالق
فقال العالم : بارك الله فيك ، نِعْم التلميذُ الصالحُ أنت