مدرس من جامعة دهوك ينشر رواية
When Mountains Weep
انها الرواية كوردية "عندما تذرف الجبال دموعاً" (When Mountains Weep) للدكتور غربي مصطفى رئيس قسم اللغة الانكليزية لسكول تربية الاساس في فاكولتي العلوم التربوية التي كتبت باللغة الانكليزية تحكى معانات طفل كردي اسمه "حمكو" في السبعينيات.
د.غربي مصطفى الاتروشي مدرس في جامعة دهوك باقليم كردستان العراق يقول: كنت افكر دائما بايصال معانات هذه الامة وهذا الشعب المنكوب والمسلوب من ابسط الحقوق بطريقة تجعل المتلقي يتقبل رسالتي وكنت دائما افكر في مشروع رواية، حيث اكتبها بللغة عالمية، في زيارتي الاخيرة لاوربا جعلتني الاجواء والهدوء ببدأ مشروع رواية (When Mountains Weep) وقد قررت ان ابدأ الرواية بقصة طفل اسمه "حمكو" كان يعيش في مدينة دهوك باقليم كوردستان العراق في السبعينيات حيث كانت حياتة مرتبطة مع النكسات و الويلات من عمليات الانفال والابادة الجماعية في حلبجة على يد نظام حزب البعث بقيادة المقبور صدام حسين الى ان وصلت القصة الى انتفاضة اذار عام 1991 وحتى سقوط النظام الدموي البعثي واعدام صدام حسين رئيس العراق سابقاً.
يقول غربي الاتروشي كنت ادرس في الغرب وبعد المعايشة معهم لسنوات علمت ان هذا الشعب يميل الى الروايات والقصص اكثر من الكتب السياسية والفكرية لاجلها نقلت ماسات امتي على طريق قصة ورواية ويقول: ما ا ستفدته من كتابة هذه الرواية لقد تمكنت من ايصال قصة حمكو الى العالم واعلم ان الشعب الكردي ماضي نحو الاستقلال واعلان دولة كردية يجب ان يعلم العالم من هم الكورد وما هى اسباب هذه الامة لكي يختاروا الاستقلال والانفصال و بناء دولتهم وحلمهم الكبير.
يبتسم غربي ويقول: ما قد افرحني في هذا المشروع وعلى صفحتي في الفيسبووك تلقيت تعليق من مواطن دانيماركي اسمه (ستيك جوهانسون) يقول فيه "في يوم عيد ميلادي الخمسين تلقيت هدية من زوجتي كتاب اسمه (When Mountains Weep) عندما تذرف الجبال دموعاً جلست وقرأة رواية غربي الكوردي بعدها زاد حبي واحترامي للشعب الكردي وعرفتم اكثر و اوضح".
هذا الكتاب الذي يحمل صورة طفل بزيه الكوردي وحجم الكتاب ربع A4 تتكون من 173 صفحة تبدأ مقدمتها بشخص يتكلم عن نفسه اسمه حمكو وهو في الخمسين من عمره من طفولته الى الان وكيف عاش حياته في معانات و بؤس و خوف و هلع و وبين دمار كل شيء من حوله.
اصبح كتاب (When Mountains Weep) احدى كتب مناهج جامعة دهوك في اقسام اللغة الانكليزية، وهذا الكتاب اصبح ملكاً لشركة (امزون) العالمية وهى من كبرى شركات الطبع والنشر في العالم وهي التي تقوم بنشرها في جميع دول العالم