وزير الدفاع الكندي يحذر سكان الأرض من غزو فضائي ويكشف أن الجيش الأميركي يجند مخلوقات من كواكب أخرى


الكاتب: HAA
المحرر: NK ,RS
2013/06/17 21:04


المدى برس/ بغداد
رجل مسن ببذلة رسمية وصوت وقور عرف نفسه انه وزير دفاع دولة كبرى، وهو غالبا اصلع الرأس، ويتحدث امام اخرين ببذلات رسمية في مؤتمر يبدو مهما ولا بل خطيرا وحساسا، ويكون موضوع كلامه الكشف عن (الاجسام الطائرة غير المعروفة)، او بعبارة ادق، (الكائنات الفضائية).. الذهول كان واضحا على الحاضرين المنصتين له لكنه أخذ يتصاعد عندما بدأ الوزير بكشف أن الولايات المتحدة الأميركية تتعاون "مع رجال من الفضاء" لتطوير جيشها.. واذا بدا كل هذا مألوفا لأنك من مدمني افلام الخيال العلمي، او "متوقعا" لأنك من المؤمنين بنظرية "المؤامرة الكونية الكبرى"، فانت تستطيع قراءة باقي التقرير بدون احتمال التعرض للصدمة، لكن اذا كانت الفكرة الاولى التي خطرت ببالك انه "مشهد مبتذل لفلم اخر"، فإنك بالتأكيد من محبي الافلام الرومانسية، وفي كل الأحوال أنك مخطأ للغاية.
وزير الدفاع الكندي السابق، بول هيليير، قرر ان يكون "اول شخص من الكابينات الحكومية لدول الثمانية الكبرى"، الذي يعلن الخبر، ومع ان طريقة الاعلان، الرسمية وغير الحماسية كما كان يتوقع الكثيرون لخبر بهذا الحجم، كانت مفاجأة، فإن التفاصيل التي يدلي بها هيلير لأول مرة، والتي تتحدث عن "سبع اجناس فضائية" زارت الأرض، وعن "تعاون اميركي تكنولوجي مع بعضها"، تشكل مفاجأة أكبر.
هيليير كان اعلن قبل سنوات، وبالتحديد في 2006، انه اطلع على تقارير رسمية وحساسة للغاية تشير إلى وجود نشاط فضائي على الأرض بعلم الدول الكبرى به، بل وتعاونها معه، لكنه يقول في هذه المرة، وامام برلمان بلاده في جلسة استماع عقدت في اواخر شهر أيار 2013 ان "هناك كائنات غريبة حية موجودة على الارض حاليا، وان اثنين منها على الاقل ربما يعملان مع الحكومة الامريكية".
ويضيف هيليير المولود في العام 1923 والحاصل على شهادة الهندسة بالطيران، والوزير الذي تمكن من توحيد قيادات الجيش الكندي، في جلسة نشر تسجيلها المصور على مواقع الانترنت، وترجمتها (المدى برس) ان "الاجناس السبعة الاخرى علمت بها من فترة ليست بالبعيدة فهي كائنات تعرف بالاجسام الطويلة البيضاء، وهذا عندما كشف بول هيرس (كاتب غربي مختص في السياسة والاقتصاد العالميين)، عن هذه القصة التي حدثت قبل سنوات قليلة مع الطيار السابق جارلس هول".
ويتابع هيليير "سنحت لي الفرصة للقاء الطيار هول واستمعت لهذه القصة المذهلة عن تجربته وقال انه في بادئ الأمر اقشعر جلده خوفا من هذه الكائنات وبعد ذلك وبعد ان تعرف عليها واصبح كل طرف يثق بالآخر حدثت علاقة عمل متبادلة مع هؤلاء ذوي الاجسام الطويلة البيضاء ضمن نطاق منطقة نيفادا، وان هذه المخلوقات كانت تعيش ضمن اراضي وممتلكات القوة الجوية الامريكية وانهم يعملون بالتعاون مع القوة الجوية الامريكية ويتبادلون الخبرات التكنولوجية فيما بينهم".
ويقول هيليير للمستمعين الذين بدا على بعضهم عدم التصديق، "عندما كنت وزيرا للدفاع الوطني كان لدي تقارير مثيرة تتحدث عن مخلوقات فضائية غريبة UFO ولكنني لم اطلع عليها في حينها لأنني كنت منشغلا بعملية توحيد قوات الجيش والبحرية والقوة الجوية وتوحيدهم في قوة كندية واحدة، ولهذا فإن تلك التقارير لم تكن ذات اهمية بالنسبة لقائمة اهتماماتي".
ويستدرك الوزير المتقاعد "لكن قبل عشرة سنوات بدأت اهتم بالموضوع وقررت قراءة التقارير عن هذه الاجسام الطائرة الغريبة واستغرقت وقت طويل في قراءتها لحد العام 2005 وقد اعجبت حقا بما مكتوب، وقد قررت في نفسي بان هناك مشكلة كبيرة وضخمة حقا في هذه التقارير، وان للشعب الامريكي وشعوب العالم لها الحق بأن يكون لهم علم بما يجري لانهم جزء من الموضوع وليسوا مبعدين عنه".
ويستطرد هيليير "وقد قلت سابقا إن المخلوقات الفضائية الغريبة UFO هي حقيقة كحقيقة الطائرات التي نراها محلقة فوق رؤوسنا في الجو"، مضيفا "هذه المعلومة جعلتني ان اكون في موقع متميز بانني الوحيد من ضمن وزراء مجموعة الثمانية ان اكون مطلعا على هذا الموضوع المثير وأخبر عنه بنفسي".
ويسرد هيليير ذكرياته "في العام 1960 كنت في وقت ما في مدينة فيوتلا حيث توجهت الاجسام الفضائية الغريبة جنوبا عبر أراضي حلف الناتو في أوروبا حيث أصيب رئيس أركان مقر حلف الناتو وقتها بالذعر وبعد وصولها الى هناك استدارت وتوجهت رجوعا نحو الشمال مرة اخرى"، مبينا "لقد تم التحقيق في هذا الموضوع بكامله وتم اعداد الوثائق وتوصلنا لاستنتاج مفاده أن ما لا يقل عن اربعة اجناس فضائية قد زارت الارض بعد آلاف من السنين. وهذه وجهة نظري الخاصة اطرحها هنا".
ويؤكد هيليير أن "الاجناس التي تزور الارض حاليا هي ثلاثة اجناس وكائنات مختلفة"، ويلفت قائلا "وربما كانت لديها مهام مختلفة او مهمة واحدة ولكن لا نستطيع ان نجزم بهذا"، مضيفا بسخرية "اذا قلنا ان لديهم أجندة واحدة فهذا يشبه القول ان اميركا وروسيا والصين لديهم أجندة واحدة".
ويتابع الوزير الكندي السابق "ما اهتم به الان هو الكشف الكامل عن هذا الأمر واعتقد ان ما بين 95 الى 98 % قد تم كشفه واعتقد أن الباقي لسنا مضطرين لطرحه للعامة الآن لكن ربما في وقت آخر".
ويؤكد هيليير في كشف خطير آخر "الحقيقة التي تقول بأن هناك حضارات متطورة أكثر موجودة في الكون قد تكون حقائق متواضعة ولكنها موجودة ولكن ابقي على كتمان هذا السر لمصلحة شخصية مكتسبة من نفس الجهة التي تتحكم بمصيرنا"، متسائلا ولكن ما هذه المصلحة الخاصة المكتسبة والى ماذا تهدف".
ويجيب على تساؤله بالقول "في رأيي هذا صحيح ولكن لدي تعريف اوسع واوضح لهذه العصبة السرية وهذه العصبة تتألف من اعضاء من ثلاث اخويات وهو قنصل العلاقات الخارجية واللجنة الثلاثية واتحاد الصيرفة الدولي والاتحاد النفطي والاجهزة المخابراتية المختلفة وعناصر منتخبة من الوحدة العسكرية الذين سوية قد اصبحوا حكومة ظل ليس للولايات المتحدة فقط بل لبقية اجزاء العالم، ان الهدف من هذه اللعبة هو تشكيل حكومة عالمية تتألف من أعضاء عصبة سرية لم ينتخبهم اي احد واستنادا الى المراقبين فان الخطة تسير بشكل جيد".
ويختتم هيليير كلامه بالقول ان "الامل الوحيد بالسلام هو عبر التسوية بالمفاوضات وهذا يتطلب تغييرا في التوجهات الامريكية والتي تتضمن تبني نهج التعاون مع جميع البشر لبناء العالم الذي نجتمع فيه سوية وبناء نظام مصرفي راسخ وفسح المجال للتحول نحو حقائق جديدة التي تتوجب علينا العيش بتناغم مع جيراننا الغرباء في الوقت الذي نسعى فيه للسلام على الارض".
ولم تكن هذه هي المرة الاولى التي يحاضر فيها الوزير بول هيليير مؤكدا وجود "فضائيين"، فقد اكد في ايلول من العام 2005، في محاضرة في جامعة أوتاوا أن لديه من المعلومات ما يدفعه إلى الاعتقاد بأن الأطباق الطائرة موجودة، وأكد أن "الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية موجودة، كما هي الطائرات التي تطير في الجو فوق رؤوسنا موجودة".
وطالب هيليير حكومات العالم برفع الحظر عن نشر الأخبار التي تتعلق بهذه الكائنات وأطباقها، وقال إن "دوري، في هذه المرحلة، هو أن أكشف، بشكل علني، أن ما نطلق عليه اسم "الكائنات مجهولة الهوية" أمر حقيقي وموجود بالفعل، وينبغي على الشعوب في كل مكان أن تعرف المزيد عن هذه الكائنات، والنتائج التي تترتب على وجودها، كما ينبغي على الناس العاديين أن يعرفوا أن الكائنات الفضائية تراقب كوكبنا وتتجسس عليه منذ ما يزيد على نصف قرن من الزمن".
وقدم هيليير في وقتها اقتراحا رسميا للبرلمان الكندي طالب فيه بإجراء تحقيق حول التقارير التي تنشر عن الأطباق الطائرة، وبرر اقتراحه بالقول إن "كندا هي أكثر الدول تأثرا بهذا الموضوع، فالولايات المتحدة تعد حاليا أسلحة لمواجهة غزو وشيك من الكائنات الفضائية ستجد كندا نفسها مضطرة للمشاركة به، وإني أتساءل ما هي النتائج التي يمكن ان تترتب على حرب من هذا النوع نواجه فيها حضارات من كواكب أخرى".
ومع ان هذه هي التصريحات الرسمية الوحيدة التي تعترف فيها شخصية قيادية في حكومة دولة كبيرة بوجود "الفضائيين"، الا ان الانسان، ومنذ بداية التاريخ المكتوب ربما، تحدث عن "تجارب خارقة"، مر بها البشر على يد "زوار من الفضاء".
ولا تزال الحيرة وعدم التأكد هما سيدي الموقف حينما يأتي الامر على ذكر الأطباق الطائرة، فالعلماء ينقسمون بشكل كبير بشأن هذه النظرية بين الايمان بوجود حياة اخرى، من دون البرهنة على ذلك، وبين السخرية الشديدة من الامر.
ومن حوادث المواجهات بين القوات العسكرية والأطباق الطائرة خلال الفترات الماضية ما حدث في أجواء قاعدة دايس الجوية في ابيلين بولاية تكساس، عندما كانت طائرتان من نوع (بي 1 بي) تقومان بمهمات تدريبية، فقد التقطت أجهزة الالتقاط في الطائرتين إشارات رادارية غريبة لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك شاهد الطيارون قرصاً فضياً يطير خلفهم على ارتفاع 35 ألف قدم، وعندما غيروا اتجاههم لاعتراضه ارتفع في الجو بسرعة هائلة.
وجرى حادث مماثل لقاذفتين من القيادة الاستراتيجية، وفي المطار التابع للقوات الأمريكية في مناهايم في ألمانيا، لاحق طيار هليوكوبتر جسماً لامعاً بنور أحمر لمسافة تزيد على خمسين ميلا، وكان الطبق الطائر قد ظهر في الأجواء وظل على مسافة 300 قدم من طائرة الهليوكوبتر قبل أن يزيد من سرعته ويختفي.
وفي اليابان كاد طياران من قاعدة كادينا الجوية أن يسقطا بطائرتيهما في المحيط وهما يطاردان أجساما فضية اللون، فقد ظهرت ستة أجسام فضية في الأجواء لا تزيد المسافة بين الواحد والآخر منها على 20 قدما وأحاطت بطائرة نوع بي 3 سي يصل طولها إلى 113 قدما، ثم خفضت من ارتفاعها، فحاول الطياران مطاردتها، ولكنهما لم يستطيعا، لأن انخفاض ارتفاعها حال دون ذلك.
لمزيد من الاطلاع بالامكان مشاهدة الفيديو على هذا الرابط: http://www.huffingtonpost.ca/2013/06...n_3390295.html
كما بالامكان التعرف على سيرة الوزير على هذا الرابط أيضا: