بيان لـ(القاعدة): السيادة للشعب كفر
البيان يعتبر ان الانتخابات مبدأ (كفري) يقوم على اساس السيادة للشعب ويدعو اهالي الانبار ونينوى الى مقاطعتها
بغداد/ المسلة: حذرت ما تسمى "دولة العراق الاسلامية – فرع الانبار"، اهل المناطق التي تجري فيها عمليات التصويت، من المشاركة في الانتخابات وأهابت بابناء "السنة" مقاطعة "المشاركة في صنع الطاغوت عبر الاقتراع". وجرى الاقتراع الخاص بقوى الأمن الداخلي، في الأنبار اليوم الاثنين بسلاسة ومن المتوقع أن تنتهي عند الخامسة قبل ان يجري الاقتراع العام لاختيار مجلس محافظة الأنبار الجديد. وقال بيان لهذه المجموعة الارهابية، تابعته "المسلة" ان "الانتخابات في الانبار ما هي الا وسيلة للوصول الى نظام الديمقراطية التي هي حكم الشعب للشعب، وهو مبدأ (كفري) يقوم على اساس السيادة للشعب لا الله سبحانه وتعالى". وتابع البيان ان الدليل على "كفرية" الانتخابات، ان "المؤمن ملزم بالتحاكم الى شرع الله سبحانه وحده وغير مخير". وأردف البيان موضحا "جعْل الشعب مصدراً التشريع هو منازعة لله تعالى سبحانه في حكمه وقضائه". وفتحت المفوضية 38 مركزاً للانتخابات الخاصة و98 محطة منها 8 في المستشفيات لتصويت 34486 من قوى الأمن وهو رقم (مدمج) بين نينوى والانبار حيث تجري الانتخابات فيهما. واعتبر البيان ان "وضع الشعب للدستور من تلقاء نفسه يعتبر تحاكما الى الطاغوت الذي امر المسلمون ان يكفروا به والمشاركة في الانتخابات هي رضا بالكفر". وخاطب البيان ابناء السنة في محافظتي نينوى والانبار الذين يسعون الى المشاركة في الانتخابات بالقول "ياأهل السنة، جرّبتم العملية الانتخابية من قبل، وعرفتم السياسيين الذين باعوكم بثمن بخس فما الذي جنيتموه من هذه العملية (الكفرية) الفاشلة". واعتبر البيان في نفس الوقت ان "الذل والهوان وانتهاك الاعراض والحرمات والواقع خير شاهد على ذلك فلا تلدغوا من نفس الحجر مرتين ولا تكونوا كمن يستغيث من الرمضاء بالنار". وقالت دولة العراق الاسلامية التي يعتبرها العراق منظمة ارهابية، وجزءا من تنظيم القاعدة "على جميع المسلمين عدم المشاركة في هذه العملية (الكفرية) ونحذر من الترشيح لأجل ان يكون طاغوتا يمنع تحكيم شريعة الله". وزاد البيان في القول"نحذر من الالتحاق فيما تسمى بالمفوضية (السفلى) للانتخابات ونحذر كافة الموظفين في المفوضية من ان يكونوا عونا في سير العملية (الكفرية)". ويحق لـ 851176 شخصاً في الانبار التصويت يوم الانتخاب العام بعد اربعة أيام في الـ 20 من الشهر الجاري، يضاف إليهم 128 ألف مهجر، لهم الحق للتصويت في الأنبار. ودولة العراق الاسلامية، تنظيم مسلح يعتبر مظلة لعدد من الجماعات الإسلامية التي تدعي الجهاد وتأسست في 2006 في العراق، ولها اليد الطولى في هجمات تسببت في مقتل جنود ومدنيين عراقيين. ويوالي التنظيم الكثير من المجموعات المسلحة بما فيها مجلس شورى المجاهدين في العراق، وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وجند الصحابة، والتوحيد والسنة، وجيش الطائفة المنصورة، وتهدف لإقامة دولة الخلافة الإسلامية.