العراق - بغداد / وكالة بلادي الإخبارية :

هاجم رئيس الوزراء نوري المالكي، الاثنين، مطلقي فتاوى الجهاد في العراق وسورية، داعيا اياهم الى الافتاء بالجهاد ضد اسرائيل او قطع العلاقات معها ان كانت نافعة، فيما اكد استعداد الحكومة لتبييض السجون.
وقال المالكي خلال كلمة له في احتفالية يوم السجين العراقي وحضرها مراسل وكالة بلادي الاخبارية "نحن نؤكد على حرية المعتقد، فلا احد يستطيع ان يجبر الاخر على معتقده، ومع الاسف الشديد نرى من مقامات كنا نعتبرها شامخة واذا تفتي فتاوى هابطة لقتل الاخر، والدعوة الى الذهاب الى سوريا، نسوا اسرائيل نسوا المعاناة، افتوا على اسرائل ان كانت لديكم فتوى".

واضاف "اقطعوا علاقاتكم مع اسرائيل ان كان قطع العلاقات مفيدا، لماذا تذهبون الى العراق وبلدان المنطقة لتخربوا بيوتكم بأيديكم".

وأبدى المالكي استغرابه من عدم تشريع قانون تجريم حزب البعث متسائلاً "كيف ستستقر النفوس عندما لاتضع يد في يدي من اجل مواجهة الخطر، وما ذا لو عادوا من جديد وفعلا هناك حيتان عادت الى العملية السياسية وعادت بحماية الكثير".

ودعا المالكي الى "تشريع قانون تجريم حزب البعث على الاقل للذين يعملون تنظيما، وليس السابقين، فهم لهم علاجات، فهم مدعومون من قبل دول".

وأكد المالكي رغبة الحكومة بـ"تبييض السجون من خلال عملية اعدادهم، فلا نريد ان يكون لدينا سجينا او سجان، بل نريد الالتفات الى الفقراء، ولكن ماذا نعمل للذين يؤمنون بالاختطاف والقتل والذين تقف وراءهم دولة وتغض دول كبرى النظر عنهم".

واضاف المالكي قائلا "نتمنى ان لانرى سجينا في العراق ولدينا الاستعداد ان نفكر مع الاخرين الذين يفكرون بمستقبل العراق بأن ننهي قضية السجون، ولكن من يوقف لنا القتلة والذين يعتقدون ان وصولهم الى مايريدون هو عبر جسر الدماء في العراق والمنطقة".

وتابع ايضا أن "المنطقة تضربها عاصفة من الارهاب والمصير المجهول، وليست المنطقة معزولة، فقد كنا قد قلنا قفوا معنا لمواجهة الارهاب لانه سيعبر اليكم وفعلا عبر اليهم بدون جواز سفر وسيعبر الى باقي الدول".

http://beladinews.net/?aa=news&id22=3514