أشكو أياماً
أشكو أياماً رمتني بالنوى
و نأت بقلبي عن هواكِ وعنكِ
إني أعود متيماً ومعذباً
علّ الجراحَ تنال عطفاً منك
َ
تشكو وهل لي أن أصدقَ عودةً
بالشوقِ تكسوها وبالأعذارِ
ِأقلع عن الأوهام
والقصص التي تبغي
تتدوزنها على أوتاري
لا .. لا تعتبي
صدقاً وحقِ الحبِ أني أرجعُ
من مهجة تبكي وعينٍ تدمعُ
لا تعتبي .. لا تعتبي
لا تختبئ خلف الدموع ِ كفاكَ
لا العذر يعنيني ولا ذكراكَ
ما كان قد صنعتهُ أنتَ يداكَ
فأرحم غدي مما انتهى برضاكَ
مهلا!..ألسنا نحن من لحمٍ ودم
نخطئ ونعذر بعضنا رغم الألم
كلي اشتياقٌ أن أعود حبيبكِ
هل كل أحلامي بعودتنا وهم؟؟
لكَ حلمكَ الزاهي ولي النسيانُ
فدروبنا افترقت وكان زمانُ
جبلٌ مع جبلٍ محالٌ يلتقي
لكنما قد يلتقي الإنسانُ