هنا

[علي الواسطي]

منافسـة كبيـرة نشهدهـا هـذا الموسـم بيـن النجـم البرتغالي كريستيانتو رونالـدو وبيـن النجـم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فاللاعبـان يتنافسـان على كل شيء بهـذا الموسـم خاصة علـى صـدارة الهدافيـن في الـ3 بطـولات سواء الـدوري أو كـأس الملـك أو دوري الأبطـال.

فكلا اللاعبيـن يمتلكـان نفـس الرصيـد مـن التهديـف في الـدوري الأسبانـي بـ24 هـدف (أو 25 هدف لرونالدو كما وضعت الماركا والتي هي صاحبة جائزة الهداف)، ورونالـدو يأتـي خلـف ميسي في ترتيـب هدافي دوري الأبطـال بفـارق هدفيـن حيـث أنـه سجل إلى الآن مجموع 4 أهـداف، في حين سجل ميسي مجموع 6 أهـداف، وفي الكأس سجل ميسي 7 أهـداف ورونالـدو 6 أهـداف.

وبالنظـر لهـذه الإحصائيـات نجـد هذه المنافسة الكبيرة بين اللاعبين، ولكـن يبـدو أن ميسي يشكل هاجسـا كبيـرا لرونالـدو كما تعتقده صحيفة سبورت الكتالونية كلمـا تقـدم عليه ميسي. فبعـد أن تصـدر ميسي قائمة هدافي الدوري الأسباني عاد رونالدو سريعا في مباراة الريال أمام سوسييداد ورد على ميسي بهدفين ليقتسم معه صدارة الهدافين (أو يسبقه بهدف وحيد على ذمة الماركا).

كما تعتقد الصحيفة ذاتها أن مايميز ميسي عن كريستيانو أنه لايشكل أي هاجـس له، بل على العكـس، مايهمـه بالمرتبة الأولى هو أن يحقق برشلونة الانتصار بغض النظر عن ما إذا كان ذلك بأهداف منه أم من لاعبين آخريـن، كما أن ميسي يمتاز بالتواضع الكبير، فبالرغم من تحقيقه للكرة الذهبية لعامين متتاليين ونيله لكل الجوائز إلا أنه لازال يحتفظ بتواضعه.

يومية سبورت تقول أن رونالدو يُصرح كثيرا بأنه يريد أن يكون أفضل لاعب في كل العصـور، وأن هذه العبارة تبرز غرورا كبيـرا عنـد هـذا اللاعـب. في الموسـم الماضي ميسي كسب الرهان، وفي الموسم الحالي اللاعبان يسيران على نفس الخط، و في النهاية سنرى من منهما سيفوز بالتحدي.