TODAY - February 07, 2011
هل تتكرر تجربة تونس ومصر في دول عربية اخرى؟
بدأت بعض الحكومات العربية بالحديث عن مشاريع إصلاحية سياسية واقتصادية لتفادي تكرار ما جرى بتونس وما يجري بمصر.
ففي اليمن، حيث اعلن الرئيس علي عبدالله صالح انه لن يسعى لفترة ولاية جديدة وتعهد بعدم تسليم مقاليد الحكم لابنه بعد انتهاء فترة ولايته، خرجت مسيرات حاشدة في صنعاء وعدد من المحافظات الخميس 3 فبراير شباط تطالب بالتغيير ومحاربة الفساد واجراء اصلاحات سياسية جادة في البلاد. رفع المحتجون شعارات تطالب بـ"وقف نهب الثروات الوطنية".
وفي الأردن، أقال الملك الحكومة وأمر بتشكيل حكومة جديدة التي ستكون مهمتها "اتخاذ خطوات عملية وسريعة وملموسة، لإطلاق مسيرة إصلاح سياسي حقيقي".
وفي سوريا، هناك محاولات لتنظيم "يوم غضب" في 4 و 5 فبراير/ شباط، على الرغم من التصريحات الأخيرة التي ادلى بها الرئيس بشار الأسد والتي استبعد فيها اندلاع مظاهرات احتجاج في بلاده .
وفي البحرين، والتي شهدت اشتباكات بين الأكثرية الشيعية وبين قوات الأمن خلال الأشهر الماضية، هناك دعوات على مواقع تويتر وفيس بوك لتنظيم "يوم غضب" في المملكة في 14 فبراير/شباط.
شاركنا رأيك:
هل يتكرر سيناريو مصر وتونس بدول عربية اخرى؟
هل ترى أن تجربة تونس ومصر من شأنها ان تجبر حكومات المنطقة على التعامل بجدية مع مشاريع الإصلاح والتنمية؟
ام ان الأوضاع في مصر وتونس تختلف وبالتالي لا يمكن ان تتكرر هذه التجربة؟
ننتظر آرائكم مع كل الود