النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

المارقون وموقفهم مع الإمام علي ( عليه السلام )......... الشيخ رضا الحمداني

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 534 الردود: 1
هذا الموضوع قديم، منذ أكثر من سنة
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    الشيخ
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 364 المواضيع: 278
    التقييم: 329
    مزاجي: عادي
    أكلتي المفضلة: جميع نعم الله طيبة
    موبايلي: صرصر
    آخر نشاط: 14/July/2016

    Smileys Coffee المارقون وموقفهم مع الإمام علي ( عليه السلام )......... الشيخ رضا الحمداني

    المارقون وموقفهم مع الإمام علي ( عليه السلام )


    المارقون : هم الفئة التي خرجت على الإمام علي ( عليه السلام ) بعد أن كانت تحارب معه ، بسبب رفضها لنتيجة التحكيم في حرب صفين .
    ويغلب عليهم التطرف في السلوك ، والتَزَمّت في الدين ، والتحجّر في الفكر ، ويسمون بـ : الخوارج .
    وأصبحت العبارة التي صاغها أحدهم : ( لا حكم إلا لله ) شعار هذه الطائفة ، ولما عاد الإمام ( عليه السلام ) من صفين إلى الكوفة لم تدخل معه الخوارج ، وأتوا حروراء ، فنزل منهم بها اثنا عشر ألفا ، وأمّروا عليهم رجلاً منهم اسمه عبد الله بن وهب الراسبي .
    بعض عقائدهم :

    قالوا : إن مرتكب الكبيرة إذا مات ، ولم يتب فهو مُخلّد في النار ، وأما صغائر الذنوب فإنه إذا تاب منها فالله يغفرها له

    كما أنكروا التقية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ورأوا وجوب المواجهة على أي حال ، وإن أدّت إلى القتل .
    وقالوا : إن بعث الأنبياء ( عليهم السلام ) وإرفاقهم بالمعجزة ليس بواجب ، إذ يجوز أن يبعث الله الأنبياء من غير معجزة ولا آية تثبت نُبوتهم .
    وإن إرسال الأنبياء ( عليهم السلام ) وإرفاقهم بالمعجزة هو من باب اللطف والفضل على العباد .
    ويجوز عندهم أن يكون الأنبياء ( عليهم السلام ) قبل البعثة من أهل الفسق والكفر ، كما يجوز على الأنبياء ( عليهم السلام ) بعد بَعثِهم الكفر ، وارتكاب الصغائر ، والسهو ، والنسيان .
    وأباحَ الخوارج قتل أطفال المخالفين لأفكارهم ونسائهم ، واستحلّوا دماء أهل العهد والذمة وأموالهم في حال التقية ، وحكموا بالبراءة ممن حَرّمها .
    تهديدهم لحكومة الإمام ( عليه السلام ) :

    ذهب الخوارج إلى المدائن فالتقوا واليها صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عبد الله بن خباب ، فأسّروه مع زوجته الحامل ، ووجدوا في عنقه مصحفاً فقالوا له : إن هذا الذي في عنقك لَيأمرنا أن نقتلك .
    فكان رَدّه عليهم أن يحيوا ما أحيا القرآن ، وأن يميتوا ما أمات .
    وسألوه عن الإمام علي ( عليه السلام ) فقال لهم : إنه أعلم بالله منكم ، وأشدّ توقياً على دينه ، وأنفذ بصيرة .
    فقالوا : إنك تتبع الهوى ، وتوالي الرجال على أسمائها لا على أفعالها ، والله لنقتلك قتلة ما قتلنا أحداً .
    فأخذوه وكتّفوه ، ثم أقبلوا به وبامرأته وهي حبلى ، فأضجعوه فذبحوه ، فسال دمه في الماء .
    واقبلوا إلى المرأة فقالت : أنا امرأة ألا تتّقون الله ؟!
    فبقروا بطنها وقتلوها ، وقتلوا ثلاث نسوة ، وقتلوا أم سنان الصيداوية .
    موقف الإمام ( عليه السلام ) :

    قاتلهم الإمام علي ( عليه السلام ) في مكان يسمى ( النهرَوَان ) مقاتلة شديدة ، فما انفلت منهم إلاّ أقلّ من عشرة .
    فانهزم اثنان منهم إلى عُمان ، واثنان إلى كِرمان ، واثنان إلى سَجِسْتان ، واثنان إلى الجزيرة ، وواحد إلى اليمن في تل مورون .
    وظهرت بدع الخوارج في هذه المواضع ، وبقيت إلى يومنا هذا

  2. #2
    من أهل الدار
    أميره ألانمي
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,717 المواضيع: 19
    التقييم: 715
    مزاجي: أسؤؤ مماا يعتقدون البعض
    المهنة: طالبه اعداديه
    أكلتي المفضلة: االبرياني ^_*
    موبايلي: كل اسمه موبايل ^_*
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى ذكريات الماضي
    يسلمؤؤؤؤؤؤؤؤؤ

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer
02:24 PM
الأحد، 22 كانون الأول 2024

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال