حلم في محطة الأنتظار
تائهة في محطة
الأنتظار
تركتني..حائرة..أراجع
وحدي طقوس مسرحية فصولها
النسيان
فيها وضعت الأحكام
وغيرت كل قوانين الغرام
فأصبح قلبي هامدا..
رمادا ..تذروه الرياح
وجسدي باردا كزمهرير
الشتاء
مخيف ماوضعتني فيه
هناك....
بطلة تحبث عن دفئ
نيسان
ولا تجد سوى بحر صقيع
وأمواج راكدة ودمعة فارة
بريئة بلا...
عنوان
وبسمة تائهة من شفاهي
أخرست بها صوت
الكروان
أحدثك وأهمس وحدي
وتنتظر عيني بصمت
فقد أصاب الكلام
الهذيان
وعدت ألملم أوراقي المتطايرة
خوفا عليها من
الأندثار
ليأخذني الشوق أليك
ويرحل بي بعيدا
بعيدا..لأحلم وأحلم
وأستفيق على تلك
الأوهام
وبقايا الأحلام
كل يوم في محطة الأنتظار
أنتظر شروق شمسي
علها تحمل لي شيئا جديدا
علها تكسي فؤادك العاري
أتعلم.....
حتى السطور تركتني
وسقطت...
وأنا أكتب لك عن الربيع
وكيف تفتحت في قلبي شقائق
النعمان
أكتب لك عن حلم ما عاد يفارقني
عن طعم الشهد في فمي
فأنت في داخلي أغلى
الأوطان
يامن كتب لك قلمي أحلى
الألحان
أتعلم في بعدك أصابني
الذبول
وأنا أنتظر ..خيوط شمسك
الفضية...
لتوقضني من متاهات
الأنتظار
وذلك الحرمان
فسكن حنايا القلب
ورقد فيه
بسلام
وعتلي صولجان عشقي
وكن عازف قيثارتي
ومزق بلحنها خجلي
وحلق بي
للعنان
وحلق بي للعنان