15, June, 2013
فوز حسن روحاني...لحظة تغيير في إيران


متوقع أن يعزز فوز روحاني من التيار الإصلاحي في إيران

BBC
فوز حسن روحاني المدعوم من الإصلاحيين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية يبعث برسائل غير مريحة للتيار المحافظ المسيطر على مقاليد الحكم في إيران.
ولم يكن روحاني الخيار الأول، أو حتى الثاني، بالنسبة للإصلاحيين في إيران.
وكان الكثيرون منهم يعلقون آمالهم على الرئيس السابق محمد خاتمي، لكنه لم يرشح نفسه في الانتخابات.
ووجه الإصلاحيون نظرهم صوب الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني بعد ترشحه، لكن مجلس صيانة الدستور استبعده من القائمة النهائية لمرشحي الرئاسية.
وساعد انسحاب الإصلاحي محمد رضا عارف من الانتخابات على توافق المعارضة على دعم روحاني.
ومن المتوقع أن يعزز فوزه من الجولة الأولى تأثير التيار الإصلاحي في إيران.
وحصل روحاني على 50.7 في المئة من إجمالي أصوات الناخبين.
ويشعر الإصلاحيون في إيران الآن أنهم حصلوا على تفويض بالتغيير من الشعب، بعدما رأوا بعض قيادتهم قيد الإقامة الجبرية على مدار الأعوام الأربع الأخيرة وتعرض الكثير منهم للسجن، إضافة إلى القيود التي فرضت على منابرهم الإعلامية.
لكن دعم الإصلاحيين لروحاني لا يعني أنه يتبنى توجها إصلاحيا مماثلا لزعماء الحركة الخضراء مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وهما قيد الإقامة الجبرية.
ويتضح جليا مدى تأثير فوز روحاني على التيار المحافظ في إيران لأي متابع لوسائل الإعلام التابعة لهم.
وتمثل نتيجة الانتخابات الرئاسية صدمة للمتشددين، حيث أكدت على أن مؤيدي التيار الإصلاحي عادوا إلى الساحة السياسية ويمثلون قوة يتعين وضعها في الاعتبار.
والسؤال المطروح حاليا: هل يعترف التيار المحافظ المسيطر على مقاليد الأمور في إيران برسالة التغيير التي بعث بها الناخبون؟

نبذة عن حسن روحاني

حسن روحاني

يعد حسن روحاني رجل الدين الوحيد الذي خاض الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وأكد روحاني (64 عاما) خلال الحملة الانتخابية على رغبته في أن تتبنى بلاده نهجا معتدلا، كما حظى بدعم إصلاحيين بينهم الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي الذي حث أنصاره على التصويت لصالح روحاني.
وأعلن الرئيس السابق على أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي يمثل إسلاميين معتدلين، دعمه لروحاني بعد منعه (رفسنجاني) من خوض السباق الرئاسي.
وتعهد روحاني بإجراء إصلاحات وإطلاق سراح السجناء السياسيين وضمان الحقوق المدنية والتعهد باستعادة "كرامة البلاد".
وخلال مناظرة سياسية بين المرشحين الرئاسيين أثار روحاني قضايا حساسة مثل المواجهة مع الغرب بخصوص الملف النووي وتردي علاقات إيران دوليا والوضع المتردي للاقتصاد الإيراني وعزلة طهران عن المجتمع الدولي.
وتعهد روحاني باستعادة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة التي قطعت علاقاتها مع إيران في أعقاب هجوم طلاب إسلاميين على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.
كما حث الإيرانيين على التصويت بكثافة في الانتخابات الرئاسية، قائلا إن المتشددين "لا يريدون منكم التصويت، فهم يريدون الفوز بالانتخابات دون مواجهة أي تحديات."
ويعد روحاني واحدا من الشخصيات السياسية المهمة في إيران، حيث شغل العديد من المناصب البرلمانية، والتي تضمنت منصب نائب رئيس البرلمان وممثل آية الله خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.
وكان روحاني أحد كبار المفاوضين في المحادثات النووية مع الاتحاد الأوروبي، إبان ولاية خاتمي.
كما أنه يرأس حاليا مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو أحد الأجهزة الاستشارية العليا للمرشد الأعلى.
وخلال المظاهرات الطلابية التي خرجت مناهضة لإغلاق إحدى الصحف الإصلاحية عام 1999، تبنى روحاني موقفا شديدا بإعلانه أن من ألقي القبض عليهم في تلك المظاهرات بتهمة التخريب وتدمير ممتلكات الدولة سيواجهون عقوبة الإعدام إذا ما ثبتت إدانتهم.
إلا أنه وفي وقت لاحق، أبدى دعمه للمظاهرات التي اندلعت عقب انتخابات عام 2009 ووجه انتقاداته للحكومة لمعارضتها ما كان يراه من حق الشعب في التظاهر السلمي.
يذكر أن روحاني يجيد اللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية والروسية والعربية، كما أنه حاصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة غلاسغو كاليدونيان بإسكتلندا.

من هو حسن روحاني؟

يعد حسن روحاني رجل الدين الوحيد الذي خاض الانتخابات الرئاسية الإيرانية.


يذكر أن روحاني يجيد اللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية والروسية والعربية، كما أنه حاصل على درجة الدكتوراة في القانون من جامعة غلاسغو كاليدونيان باسكتلند


وأكد روحاني (64 عاما) خلال الحملة الانتخابية على رغبته في أن تتبنى بلاده نهجا معتدلا، كما حظى بدعم إصلاحيين بينهم الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي الذي حث أنصاره على التصويت لصالح روحاني.


حسن روحاني واحد من الشخصيات السياسية الهامة في إيران، حيث شغل العديد من المناصب البرلمانية، والتي تضمنت منصب نائب رئيس البرلمان وممثل آية الله خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.


وكان روحاني أحد كبار المفاوضين في المحادثات النووية مع الاتحاد الأوروبي، كما أنه يرأس حاليا مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو أحد الأجهزة الاستشارية العليا للمرشد الأعلى.


وخلال مناظرة سياسية بين المرشحين الرئاسيين أثار روحاني قضايا حساسة مثل المواجهة مع الغرب بخصوص الملف النووي وتردي علاقات إيران دوليا والوضع المتردي للاقتصاد الإيراني وعزلة طهران عن المجتمع الدولي.


وتعهد روحاني بإجراء إصلاحات وإطلاق سراح السجناء السياسيين وضمان الحقوق المدنية والتعهد باستعادة "كرامة البلاد".